 |
| عشرة أجزاء بجسم الإنسان لا وظيفة لهم! |
– عشرة اجزاء داخل جسم الإنسان لا يعرف لهم وظائف
لا يجب علينا أن نفترض دوما أن كل تطور بشري لديه سبب للتأقلم وذلك بسبب تعقيد التطور نفسه، فجسم الإنسان لازال يحافظ علي القليل من ذكريات حياته الماضية.
لذا… إليك بعض أجزاء جسم الإنسان التي لها القليل من الفائدة أو حتي لا فائدة لها تجاه بقائنا علي قيد الحياة…
مع كل التطور العلمي والبشري الذي وصل إليه الإنسان في العصر الحالي إلا هنالك بعض الحقائق والمعلومات يقف عاجزًا عنها، من ضمن تلك الاشياء اعضاء جسم الانسان هناك اجزاء قليلة لها فائدة قليلة او لا فائدة لها داخل جسم الانسان ولكن عند التهاب تلك الاجزاء تصبح فائدتها كبيرة لأنها تشكل مصدر للألم سوف نتعرف عليها بالأسطر المقبلة :
1-الزائدة الدودية Appendix : قديما كانت الزائدة الدودية تساعد على هضم الطعام هي تتغلف بغطاء من اجل الحماية وتقع في نهاية الامعاء بين الامعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة القولون تساعد بشكل اساسي الامعاء الدقيقة على هضم السليلوز الذي ينتج بدورة خلايا الدم البيضاء ولكنها خاملة طوال الوقت لذلك تتسبب في عدد من الاضرار للإنسان كالتهاب الزائدة الدودية وأيضا انفجارها بسبب التضخم تسبب بذلك ألم اسفل البطن وقلة الشهية والغثيان والسخونية ولا يرتاح الانسان إلا في حال استئصالها ، لا يعرف فائدة دقيقة لزائدة الدودية الآن.
2- الجيوب الأنفية paranasal sinuses: تعمل على مسح الهواء المحيط بتجويف الانف ولكن يتساءل الكثيرين ما هو الغرض الاساسي منها عند المرض فإنها تشكل عائق كبير امام صحة الانسان التنفسية ، قديمًا كانت الجيوب الانفية مسئولة عن حاسة الشم القوية التي تمكن الانسان الاول من الصيد وأيضا عدد من المهام زيادة الصوت وتنظيم ضغط الدم وتخفيف وزن الجمجمة الامامي في حالة الالتهاب تسبب رشح قوي .
3- اللوزتان (لوزتا الحنك) Tonsils: بالإضافة إلي كتلة الأنسجة التي تقع علي جانبي الجزء الخلفي من الحلق، هناك عدد من اللوز الأخرى مثل:-
1/ اللوزة الأنفية البلعومية (لحمية الأنف).
2/ اللوزتان الحنكيتان. 3/ اللوزة اللسانية. 4/ اللوزتان الأنبوبيتان.
تساعد اللوزتان علي حماية الحلق من استنشاق مسببات الأمراض الخارجية وأيضا علي الحماية من عسر الهضم، لكن أغلب الأحيان ثبتت خطورتهما أكثر من نفعهما. اللوزتان عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض التي ربما تؤدي إلي حدوث مشاكل فيما بعد تتطلب الاستئصال الجراحي.
4- العصعص Coccyx : هو نهاية الذيل العظمي بالعمود الفقري ، يقول البعض ان للإنسان البدائي ذيل في فقرات العصور القديمة ولكنه محض هراء العصعص هو الجزء المعلق بنهاية العمود الفقري ويتألف من خمسة فقرات بدائية ، ولكن عند علماء الدين هو العظمة التي لا تبلى من الانسان ويبعث منها عند الاطباء ليس لها فائدة بجسم الانسان، بعض العلماء يعتقدون انها سبب الشكل المستقيم للإنسان
5- العضلة الناصبة للشعر Arrector Pili Muscles: هناك عضلات صغيرة معلقة علي بصيلات الشعر لدينا. تلك العضلات عندما تتقلص تتسبب في وقوف الشعر، هذه الظاهرة تسمي “القشعريرة”.
في معظم الحيوانات، القشعريرة هي آلية دفاعية. فعند الشعور بالخوف، تقف الشعيرات فتبدو كبيرة عن حجمها الطبيعي مما يعطي أملا في ردع الحيوانات المفترسة. تلك العضلات لا يمكن التحكم بها إراديا، لذا اتفق بعض الخبراء علي سبب واحد لتقلص العضلات وبالتالي اعطائها الأهمية للبقاء ألا وهو :-
شعر الجسم يساعد علي الاحتفاظ بالهواء الساخن المار من خلاله إلي داخل أجسامنا. لكن بعد أن أصبح لدي الجسم البشري القليل من الشعيرات – نسبيا – التي لا تكفيه للدفء، أصبح أيضا الجدال في هذا الأمر بلا أية قيمة.
ربما ينكر البعض أيضا فوائد الشعر لدي الإنسان اليوم حتي أصبحوا يطلقون عليه ” الشعر الزائد “، و ذلك بعد أن كان هذا الشعر الزائد يكسو جميع جسد الإنسان .
6- العضلات الباسطة Palmaris Longus Muscles : هي من العضلات التي ليس لها فائدة او عديمة الفائدة تمتد بين العضلة المثنية الزندية للرسغ والعضلة المثنية الكعبرية للرسغ يوجد 14% من سكان العالم لا يملكون تلك العضلة ولا يؤثر ذلك على القبض كانت تلك العضلة مفيدة قديمًا عندما اعتاد الناس الصعود للأشجار قديمًا .
7- ضرس العقل Wisdom Tooth : يطلق عليه أيضا ” الضرس الثالث “. يظهر فيما بين عمر السابعة عشر عاما وحتي الخامسة و العشرين ( 17 – 25 ). وفقا للباحثين، ضرس العقل كان مفيدا لأجدادنا القدامى في طحن الأنسجة النباتية. لكن اليوم، أصبحت الجمجمة أصغر حجما لذا انخفضت عدد الأسنان. ربما لأنها لم تعد مطلوبة بعد. كما أن تغيير النظام الغذائي ما زال لا يمكنه التخلص من ضرس العقل. لا تفكر في خلعه، إنه لإجراء مؤلم حقا أن يُزال ضرس العقل المصاب.
8- العضلة تحت الترقوية Subclavius Muscle: هي وتر مثلثي صغير وسميك بين الضلع الاول وعضلة الترقرية يقع على الكتف مباشرة يساعد على حمل الاكتاف إلى الأمام كانت مفيدة للإنسان الاول اما الآن ليس لها اهمية.
9- الثنية الهلالية بملتحمة العين Plica Semilunaris of Conjunctiva: تسمى بالجفن الثالث تقع في زاوية العين الدمعية هي جزء صغير مطوي نراه في العين بشكل واضح تعمل على تصريف الدموع وجود تلك الثنية ليس ضروري للإنسان.
10- حلمات الصدر لدي الرجال Male Nipples : تنمو الحلمات لدي الجنين حتي قبل معرفة نوعه “ذكرا كان أم أنثي “. في أسبوع الجنين السادس ( أي في نصف الشهر الثاني من الحمل )، تبدأ الهرمونات الذكرية في التشكل مثل هرمون التستوستيرون. عند هذه اللحظة، تتوقف حلمات الذكور عن النمو. لكن أحيانا تتراكم الأنسجة الدهنية حول الحلمة مما يجعلها تنتفخ ويصبح صدر الرجل – علي ما يبدو – مماثلا لصدر المرأة.
كذلك في الأولاد عند سن البلوغ، ربما تؤدي المستويات العالية من هرمون الاستروجين إلي حدوث تورم حول الحلمتين مما يجعلها تبدو أكبر. و علي الرغم من عدم وجود وظيفة رئيسية لهما، إلا أن حلمات الرجال حساسة جدا ويمكن أن تصاب بسرطان الثدي.
كل جزء من أجزاء الإنسان كان مهما، و ربما كان محورا أساسيا يخدم بقاءه. لكن بعد التطور البشري الهائل، قلت أهميتهم وربما وصلوا إلي مرحلة اللاأهمية.
------------------------
إقرأ أيضا: