يستعد الرجاء البيضاوي لاستقبال ضيفه الوداد في الديربي رقم 121 الأحد المقبل، في الجولة العاشرة بالدوري المغربي للمحترفين، على ملعب أكادير، وهي المرة السادسة التي يقام فيها الديربي البيضاوي خارج معقله.
وأقيم آخر ديربي في إياب الموسم الماضي بمدينة طنجة، وعرف فوز الرجاء بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها أوساجونا وعبدالإله الحافيظي وعصام الراقي، لذلك تحمل مباراة الأحد طابعا ثأريا، حيث يسعى الوداد للثأر من هذه الخسارة المذلة.
وبالعودة إلى أرقام الديربي فإن الرجاء فاز في 34 مباراة بينما انتصر الوداد في 28، وانتهى الديربي بالتعادل في 58 مناسبة.
وتشير كل التوقعات أن ديربي الأحد سيكون مثيرا وصعبا، لعدة أسباب أهمها تقارب الترتيب، حيث يحتل الوداد المركز الأول برصيد 22 نقطة، بينما يأتي خلفه الرجاء في المركز الثاني برصيد 16 نقطة، لذلك فالفريق الذي سينتصر سيحقق خطوة مهمة، ذلك أن الوداد سيوسع الفارق في حال فوزه إلى 9 نقاط، بينما فوز الرجاء سيجعله يقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط.
ورغم أن التاريخ يرجح كفة الرجاء على مستوى عدد الانتصارات، إلا أن الحظوظ دائما ما تكون متكافئة بين الفريقين، ذلك أن الصراع سيكون ضاريا بين المدربين.
محمد فاخر المدير الفني لنادي الرجاء يملك تجارب كبيرة على مستوى الديربي، حيث سبق وأن خاض هذه المباراة في عدة مناسبات كمدرب وكلاعب، ويعرف جيدا الأجواء، بينما الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الوداد فإنه سيشرف على الديربي لأول مرة، وسيعيش أجواءه وطقوسه الاستثنائية.
على الورق تبقى كفة الوداد مرجحة، خاصة على مستوى الأرقام، حيث يملك أقوى هجوم برصيد 18 هدفا فيما سجل الرجاء 14 هدفا، وسجل الوداد 7 انتصارات بينما حقق الرجاء 4، فيما دخلت شباك الفريقين 6 أهداف.
التركيبة البشرية أيضا للوداد تبدو غنية، حيث يملك ديسابر عدة خيارات، بخلاف محمد فاخر الذي تبقى تركيبته محدودة، خاصة في مركز الوسط، بينما يبقى القاسم المشترك بين الفريقين أنهما لم يخسرا منذ انطلاق الدوري، لذلك سيضع كل فريق أسلحته من أجل تفادي الهزيمة.
بالمقابل سيكون الضغط أكثر على الرجاء لأنه الفريق المستقبل، كما أن ليس من مصلحته أن يتعادل أو يخسر، وسيكون مطالبا بالفوز من أجل تقليص الفارق مع خصمه وعدم ترك الفرصة للوداد ليهرب أكثر بالصدارة، فمن يحسم الديربي رقم 121؟.
وأقيم آخر ديربي في إياب الموسم الماضي بمدينة طنجة، وعرف فوز الرجاء بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها أوساجونا وعبدالإله الحافيظي وعصام الراقي، لذلك تحمل مباراة الأحد طابعا ثأريا، حيث يسعى الوداد للثأر من هذه الخسارة المذلة.
وبالعودة إلى أرقام الديربي فإن الرجاء فاز في 34 مباراة بينما انتصر الوداد في 28، وانتهى الديربي بالتعادل في 58 مناسبة.
وتشير كل التوقعات أن ديربي الأحد سيكون مثيرا وصعبا، لعدة أسباب أهمها تقارب الترتيب، حيث يحتل الوداد المركز الأول برصيد 22 نقطة، بينما يأتي خلفه الرجاء في المركز الثاني برصيد 16 نقطة، لذلك فالفريق الذي سينتصر سيحقق خطوة مهمة، ذلك أن الوداد سيوسع الفارق في حال فوزه إلى 9 نقاط، بينما فوز الرجاء سيجعله يقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط.
ورغم أن التاريخ يرجح كفة الرجاء على مستوى عدد الانتصارات، إلا أن الحظوظ دائما ما تكون متكافئة بين الفريقين، ذلك أن الصراع سيكون ضاريا بين المدربين.
محمد فاخر المدير الفني لنادي الرجاء يملك تجارب كبيرة على مستوى الديربي، حيث سبق وأن خاض هذه المباراة في عدة مناسبات كمدرب وكلاعب، ويعرف جيدا الأجواء، بينما الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الوداد فإنه سيشرف على الديربي لأول مرة، وسيعيش أجواءه وطقوسه الاستثنائية.
على الورق تبقى كفة الوداد مرجحة، خاصة على مستوى الأرقام، حيث يملك أقوى هجوم برصيد 18 هدفا فيما سجل الرجاء 14 هدفا، وسجل الوداد 7 انتصارات بينما حقق الرجاء 4، فيما دخلت شباك الفريقين 6 أهداف.
التركيبة البشرية أيضا للوداد تبدو غنية، حيث يملك ديسابر عدة خيارات، بخلاف محمد فاخر الذي تبقى تركيبته محدودة، خاصة في مركز الوسط، بينما يبقى القاسم المشترك بين الفريقين أنهما لم يخسرا منذ انطلاق الدوري، لذلك سيضع كل فريق أسلحته من أجل تفادي الهزيمة.
بالمقابل سيكون الضغط أكثر على الرجاء لأنه الفريق المستقبل، كما أن ليس من مصلحته أن يتعادل أو يخسر، وسيكون مطالبا بالفوز من أجل تقليص الفارق مع خصمه وعدم ترك الفرصة للوداد ليهرب أكثر بالصدارة، فمن يحسم الديربي رقم 121؟.