أخر الأخبار

وصايا رسول الله فى علاج الصداع

وصايا رسول الله فى علاج الصداع

الصداع من الأمور المزعجة والتي توقف نشاط الإنسان أما المسكنات فهي ذات تأثير مؤقت في التخلص من الألم فقد تمر بضع دقائق على التخلص من الألم ويعود مجددا وقد يكون أقوى من الأول بكثير ..لذلك رغبنا في تقديم لكم اليوم وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للتخلص من الصداع نهائيأ. فقد أخبر ابن العباس في إحدى الأحاديث الصحيحة والتي ورد ذكرها في الطب النبوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عندما يصاب بالصداع كان يلتزم الجلوس في البيت باليومين وكان يعتصب رأسه أي كان يربطها ويحزمها بقوة.

ويخبر أيضا في إحدى الروايات أن النبي الكريم كان عندما يسأله أحد عن صداع الرأس فكان يخبره أن عليه بالحجامة، وكان أيضا في عهد النبي الكريم يستخدمون الحناء في التخلص من الأوجاع، ففي الصداع كانوا يضعونها على الجبين وأيضا كانوا يضعونها على الجروح … ووردت أخبار أخرى عن استخدام النعناع الأخضر وأكله طازجا فهو يساعد بشكل واضح في التخلص من الصداع، وأيضا قطعة من الثلج عند تمريرها على الجبهة مع الدعك بالثلج في مكان الألم فقد تخفف كثير من ألم الصداع المزعج...

ما جاء في علاج الصداع:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصداع مرض الأنبياء». وكانت عائشة رضي الله عنها تنعت لصاحب الدوام (يعني الدوار) أن يأكل سبع تمرات ضحوة لكل يوم على الريق سبعة أيام. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابه الصداع غلف رأسه بالحناء، وكان يصدع من الوحي إذا نزل عليه. وعن أم كلثوم بنت أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة وبها حرارة بصداع فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق عمامته فشقها عصائب فعصب بها مفاصل يديها ورجليها فذهب ما كانت تجد. وكان الحارث بن كلدة يأمر الذي به الصداع والحرارة أن يستعط بحضض بالماء لا يخالط بغيره وربما أمر بالصمغ العربي مع شيء من الكندر. قال عبد الملك: والكندر: هو اللبان، والحضض: كحل خولان. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالاستعاط بالكست الهندي من الصداع. يؤخذ الكست فيحك بالسمسم أو بالزنبق، ثم يسعط به من به الصداع.

وعن يحيى بن سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالاستعاط بالحبة السوداء وهي الشونيز من الصداع. قال يحيى بن سعيد: وذلك أن تأخذ سبع حبات، أو تسعا، أو إحدى عشرة فيهشمن، ثم يصررن في خرقة، ثم تنقع الخرقة في ماء، ثم يعصر في مسعط على شيء من لبن امرأة، أو بنفسج، ثم يسعط صاحب الصداع. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعط بالسمسم من الصداع، ويغسل رأسه بالسدر. وعنه صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالمشط فتداووا به فإنه يذهب الصداع». وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشط لحيته ورأسه في اليوم المرتين والثلاث من غير دهن وربما فعل ذلك بالماء. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مشط الرأس واللحية بالليل والنهار يذهب الصداع». وعن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دهن بدأ بحاجبيه، وقال: «هذا أمان من الصداع».

سيفيدك أيضا:

معرفة أسباب الصداع وأنواعة وعلاجة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-