اشتهر الصبّار باسم التّين الشوكيّ، وهو نبات عصيريّ من الفصيلة الشوكيّة، يتراوح طولها بين 1.5- 3 متر، سيقانه مُتحوّرة إلى سيقان ورقيّة تحمل الأوراق الصّغيرة المُتساقطة، ولها ألواح أو مجاديف لونها بين الرماديّ والأخضر ومُغطّاه بالأشواك، وثمارها لُبيّة مُغطّاة بأشواك أيضاً، وهو نبات حلو الطّعم عديم الرّائحة ينمو في فصل الرّبيع.
ينمو الصبّار في المناطق القاحلة، وتعود أصوله إلى المكسيك، كما يُمكن العثور عليه في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وفي بلدان حوض البحر الأبيض المُتوسّط، وفي جنوب أفريقيا، وفي أستراليا وكينيا وأنغولا، ونظراً لتحمّله العاليّ للجفاف، فإنّه يُزرَع كسياج حيّ وكوسيلة صدٍّ للرّياح.
يُطلَق اسم الصّبر أو الصبّار أيضاً على النّباتات الشوكيّة، كالألوة الحقيقيّة التي تنتمي للفصيلة الزنبقيّة، وهي نباتات صحراويّة جذعها مُتخشّب وأوراقها لحميّة القوام تحتوي على سائل الصّبر، تنمو هذه النّباتات في الغابات الاستوائيّة ومنطقة شبه الجزيرة العربيّة.
موسم الصّيف عادةً هو موسم جمع أوراقها، ولِعقار الصّبر رائحة طيّبة وطعم شديد المرارة، وله فوائد صحيّة كثيرة، كعلاج الأمراض الجلديّة، والقروح، والبواسير، وله فوائد جماليّة وصحيّة للشّعر، كما أنّه يُعزّز إفراز المادّة الصّفراء، ويُلين الأمعاء، ويطرد الغازات، وعقاره مُضادّ للسلّ.
وتؤكد الدكتورة رندا البقاعين رئيسة قسم الاعلام والتثقيف الصحي أن الصبار من الفواكه التي تحتوي علي نسبة عالية من الفيتامينات خاصة فيتامين سي ويحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات والأملاح المعدنية والألياف التي تساعد علي التغلب علي عسر الهضم.
وبحسب البقاعين تقي ثمرة الصبار من التوتر وتنظّم درجة الحرارة وتساعد على بناء وتقوية العظام وهو أمر هام بالنسبة للنساء وله فوائد صحية متعددة للأشخاص المصابين بالقرحة المعدية ويحمي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي من تأثير الأعراض الجانبية لبعض العقاقير· كما ان ثمرة الصبار تقلل من شعور الفرد بالعطش في جو الحار كما انها تحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم وتساعد على انقباض العضلات وإحداث حالة من التوازن والهدوء العصبي ويحافظ على رشاقة الجسم باحتوائه على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية حيث تعطي الثمرة الواحدة 30 سعر حراري .
وتدخل ثمرة الصبار بحسب الدكتورة رندا البقاعين في استخدامات طبية ومواد تسمي بالمواد الصمغية الصابونية التي تحضر منها أرقي أنواع الشامبوهات الطبيعية التي تباع بأثمان عالية يتم تصنيع مواد التجميل والكريمات طبيعية من مخلفات الصبار .
واثبتت المشاهدات الطبية أن ثمار الصبار هي الوحيدة التي لها فاعلية حقيقية في المساعدة علي هضم المواد الدهنية والوجبات الدسمة وينصح خبراء التغذية بتناولها عقب الوجبات الدسمة وقدرتها علي القضاء علي رائحة الفم غير المستحبة.
واشارت بقاعين الى ان البذور الموجودة بداخل ثمرة الصبر لها تأثيرات ايجابية فعالة في التنشيط الطبيعي لجدران المعدة والأمعاء وأن لمحتويات الصبر فوائد ملينة ومنظفة فائقة الجودة للجهاز الهضمي لدرجة لا يمكن مقارنتها بأعظم العقاقير الطبية المصنعة عالميا.
واضافت بقاعين أن ثمرة الصبار الناضجة تحتوي على حوالي 14بالمئة من وزنها سكريات و 5ر1 بالمائة بروتينات ونسبة مرتفعة جدا من فيتامين (أ) و(سي) وكميات متنوعة وكافية لاحتياجات الجسم اليومية من حمض جلوتانيكو الليمون والتفاح .
ويذكر ان ثمرة الصبار تحتل أهمية اقتصادية كبيرة في عدد من الدول العربية والأجنبية وينتشر الصبار بكثرة في المكسيك وشيلي ودول أمريكا اللاتينية والأردن ومصر و أنشئت في العام 1993 شبكة تعاون فنية دولية برعاية منظمة الأغذية والزراعة الفاو لتعزيز التعاون بين الدول المنتجة لهذا المحصول وتضم 14 دولة.
--(بترا)
ينمو الصبّار في المناطق القاحلة، وتعود أصوله إلى المكسيك، كما يُمكن العثور عليه في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وفي بلدان حوض البحر الأبيض المُتوسّط، وفي جنوب أفريقيا، وفي أستراليا وكينيا وأنغولا، ونظراً لتحمّله العاليّ للجفاف، فإنّه يُزرَع كسياج حيّ وكوسيلة صدٍّ للرّياح.
يُطلَق اسم الصّبر أو الصبّار أيضاً على النّباتات الشوكيّة، كالألوة الحقيقيّة التي تنتمي للفصيلة الزنبقيّة، وهي نباتات صحراويّة جذعها مُتخشّب وأوراقها لحميّة القوام تحتوي على سائل الصّبر، تنمو هذه النّباتات في الغابات الاستوائيّة ومنطقة شبه الجزيرة العربيّة.
موسم الصّيف عادةً هو موسم جمع أوراقها، ولِعقار الصّبر رائحة طيّبة وطعم شديد المرارة، وله فوائد صحيّة كثيرة، كعلاج الأمراض الجلديّة، والقروح، والبواسير، وله فوائد جماليّة وصحيّة للشّعر، كما أنّه يُعزّز إفراز المادّة الصّفراء، ويُلين الأمعاء، ويطرد الغازات، وعقاره مُضادّ للسلّ.
وتؤكد الدكتورة رندا البقاعين رئيسة قسم الاعلام والتثقيف الصحي أن الصبار من الفواكه التي تحتوي علي نسبة عالية من الفيتامينات خاصة فيتامين سي ويحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات والأملاح المعدنية والألياف التي تساعد علي التغلب علي عسر الهضم.
وبحسب البقاعين تقي ثمرة الصبار من التوتر وتنظّم درجة الحرارة وتساعد على بناء وتقوية العظام وهو أمر هام بالنسبة للنساء وله فوائد صحية متعددة للأشخاص المصابين بالقرحة المعدية ويحمي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي من تأثير الأعراض الجانبية لبعض العقاقير· كما ان ثمرة الصبار تقلل من شعور الفرد بالعطش في جو الحار كما انها تحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم وتساعد على انقباض العضلات وإحداث حالة من التوازن والهدوء العصبي ويحافظ على رشاقة الجسم باحتوائه على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية حيث تعطي الثمرة الواحدة 30 سعر حراري .
وتدخل ثمرة الصبار بحسب الدكتورة رندا البقاعين في استخدامات طبية ومواد تسمي بالمواد الصمغية الصابونية التي تحضر منها أرقي أنواع الشامبوهات الطبيعية التي تباع بأثمان عالية يتم تصنيع مواد التجميل والكريمات طبيعية من مخلفات الصبار .
واثبتت المشاهدات الطبية أن ثمار الصبار هي الوحيدة التي لها فاعلية حقيقية في المساعدة علي هضم المواد الدهنية والوجبات الدسمة وينصح خبراء التغذية بتناولها عقب الوجبات الدسمة وقدرتها علي القضاء علي رائحة الفم غير المستحبة.
واشارت بقاعين الى ان البذور الموجودة بداخل ثمرة الصبر لها تأثيرات ايجابية فعالة في التنشيط الطبيعي لجدران المعدة والأمعاء وأن لمحتويات الصبر فوائد ملينة ومنظفة فائقة الجودة للجهاز الهضمي لدرجة لا يمكن مقارنتها بأعظم العقاقير الطبية المصنعة عالميا.
واضافت بقاعين أن ثمرة الصبار الناضجة تحتوي على حوالي 14بالمئة من وزنها سكريات و 5ر1 بالمائة بروتينات ونسبة مرتفعة جدا من فيتامين (أ) و(سي) وكميات متنوعة وكافية لاحتياجات الجسم اليومية من حمض جلوتانيكو الليمون والتفاح .
ويذكر ان ثمرة الصبار تحتل أهمية اقتصادية كبيرة في عدد من الدول العربية والأجنبية وينتشر الصبار بكثرة في المكسيك وشيلي ودول أمريكا اللاتينية والأردن ومصر و أنشئت في العام 1993 شبكة تعاون فنية دولية برعاية منظمة الأغذية والزراعة الفاو لتعزيز التعاون بين الدول المنتجة لهذا المحصول وتضم 14 دولة.
--(بترا)