أخر الأخبار

فيديو يظهر جسما فضائيا مجهول الهوية ينطلق من سطح القمر

فيديو يظهر جسما فضائيا مجهول الهوية ينطلق من سطح القمر

فيديو يظهر جسما فضائيا مجهول الهوية ينطلق من سطح القمر

بين مقطع فيديو انتشر في الانترنت جسما فضائيا مجهولا ينطلق من إحدى الحفر على القمر متجها بسرعة عالية إلى الفضاء.

العثور على مسكن محتمل للبشر على سطح القمر

دراسة حديثة تؤكد وجود نفق كبير من الحمم البركانية في منطقة تلال ماريوس Marius Hills، والذي يمكن استخدامه لحماية رواد الفضاء من الظروف الخطرة على سطح القمر. 

 في دراسة نُشرت في مجلة Geophysical Research Letters، أكد الباحثون على وجود نفق حممٍ بركانيةٍ كبير مفتوحٍ في منطقة تلال ماريوس Marius Hills على سطح القمر. وأشار الباحثون إلى إمكانية استخدام هذا النفق لحماية رواد الفضاء من الظروف الخطرة على سطح القمر. 
فتحة الكهف في تلال ماريوس Marius Hills كما رصدها فريق البحوث المسؤول عن مسبار سيلين/كاغويا الياباني SELENE/Kaguya حقوق الصورة: وكالة ناسا/غودارد/جامعة ولاية أريزونا 
لم يسبق لأحدٍ من قبل أن بقي على سطح القمر لأكثر من ثلاثة أيام، والسبب هو أن بدلات الفضاء لوحدها غير قادرة على حماية رواد الفضاء من المؤثرات الخارجية، مثل التباين الشديد في درجات الحرارة والإشعاعات الكونية الضارة واصطدامات النيازك.

وبخلاف الأرض، لا يمتلك القمر غلافاً جوياً أو حقلاً مغناطيسياً لحماية من يتواجد على سطحه.   بناءً على هذا فإن نفق الحمم البركانية المُكتشف هو أكثر الأماكن أماناً على سطح القمر، بحسب الدراسة. 

أنفاق الحمم البركانية هي عبارة عن قنوات طبيعية تتشكّل عندما تكتسب الحمم البركانية المتدفقة قشرةً صلبةً والتي تُصبح أكثر سماكة مع الوقت مشكلة سقفاً كاملاً فوق نهر الحمم البركانية المتدفقة.

وما إن تتوقف الحمم عن التدفق يجفّ النفق ويتحوّل إلى كهفٍ أجوف.   

وتعليقاً على هذا الاكتشاف قال جونيتشي هاروياما Junichi Haruyama، باحثٌ أول في وكالة الفضاء اليابانية جاكسا JAXA: "من المهم أن نعرف موقع وحجم أنفاق الحمم البركانية القمرية إذا كُنا نريد إنشاء قاعدة قمرية هناك. هذه المعرفة مهمة أيضاً على المستوى العلمي، فربما هناك أنواعٌ جديدة من الصخور القمرية داخل تلك الأنفاق، وربما نتمكّن من جمع بياناتٍ حول التدفق الحراري وبيانات رصد الهزات القمرية". 

وكانت وكالة الفضاء اليابانية جاكسا قد حلّلت بيانات الرادار من مركبة الفضاء سيلين SELENE من أجل رصد أنفاق الحمم المتواجدة تحت سطح القمر. وكان الباحثون قد رصدوا بالقرب من الفتحة الموجودة في تلال ماريوس (التي تشكل في الوقت نفسه مدخلاً للنفق) نمط صدى مميز لاحظوا فيه انخفاضاً في قوة الصدى تلاها ارتفاع كبيرٌ ثانٍ في قوة الصدى (قمة أخرى) وهو ما اعتبروه دليلاً على وجود النفق.

وقال الباحثون أن موجتي الصدى اللتين تم رصدهما تتطابقان مع انعكاسات موجات الرادار عن سطح القمر وأرضية وسقف النفق المفتوح. كما عثر الفريق على أنماط صدى مشابهة في عدة مواقع حول فتحة النفق ما يشير إلى احتمال وجود أكثر من نفق.

أنفاق الحمم البركانية موجودة هنا على الأرض، لكن الأنفاق الموجودة على القمر أكبر حجماً بكثير. إن رصد نفق الحمم البركانية باستخدام بيانات الجاذبية لا يكون ممكناً إلا إذا كان طول النفق عدة كيلومترات وارتفاعه وعرضه كيلومتر واحد على الأقل. وهذا يعني أن النفق المُكتشف في تلال ماريوس على القمر واسع لدرجة أنه قادر على استيعاب مدينة أمريكية كبيرة، في حال كانت نتائج فحص الجاذبية صحيحة.

قال بينس: "سوف نقوم بإرسال رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا إلى القمر مرة أخرى، لكن ليس لتنفيذ مهمات بسيطة هذه المرة بل لوضع حجر الأساس الذي سيمكننا من إرسال الأمريكيين إلى المريخ وأبعد".

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-