أخر الأخبار

بحثت عن اسمها عبر جوجل.. ففاجأها ما لا يصدقه عقل!

بحثت عن اسمها عبر جوجل.. ففاجأها ما لا يصدقه عقل!

بحثت عن اسمها عبر جوجل.. ففاجأها ما لا يصدقه عقل!
قدمت بواسطة © QallwDall

مرت السنوات وتوالت العقود، دون أن ترى الفتاة والدها ولو لمرة واحدة في عمرها، إذ انفصل عن والدتها وهي طفلة صغيرة لتعيش مع أمها طول تلك السنوات، قبل أن تبدأ في البحث عنه عبر جوجل، لتكتشف مفاجأة مذهلة في نهاية الأمر!

فراق طويل
ولدت ابريل سكوت بيكر في عام 1979، لأب وأم غير متناغمين، زادت حدة المشكلات بينهما، فقررا الانفصال عن بعضهما البعض منذ ذلك الحين، لتنشأ ابريل بين أحضان والدتها وكذلك أحضان زوجها الثاني، الذي ما عرفت بأنه ليس والدها البيولوجي الأصلي، حتى قررت البحث عنه بشتى الطرق.

تقول ابريل: “قرار الانفصال كان قرارا سيئا للغاية، أثر في نفسي لأبعد الحدود، فحتى وإن كنت قد بدأت في تقبل الأمر مع مرور الأعوام، فإنني لم أتقبل فكرة عدم معرفة ولو شكل والدي حاليا، إذ لم أراه إلا من خلال صور الزفاف القديمة، لذا بدأت في مشوار البحث الطويل”.
قدمت بواسطة © QallwDall

لم يكن الأمر سهلا على ابريل، إذ أتى التشابه بين لقب والدها والكثيرين من المواطنين، ليقلل من فرص عثورها عليه لأقصى الدرجات، حتى فوجئت في إحدى المرات وأثناء بحثها عبر جوجل، بظهور نتيجة غير متوقعة!

موقع الكتروني باسمها
قدمت بواسطة © QallwDall

في عام 2009، وبينما أوشكت ابريل على بلوغ عامها الـ 30، قامت الفتاة المتحيرة بتجربة كتابة “سكوت بيكر يبحث عن ابريل”، لتذهل بظهور إحدى الصفحات على الانترنت، والتي تظهر رسالة من والدها، يؤكد من خلالها أنه يرغب في التحدث معها، ويعلمها كذلك بأنها تملك أخت أصغر، تريد حقا أن تتحدث معها هي الأخرى، تاركا لها عنوان بريده الالكتروني من أجل التواصل معه.
قدمت بواسطة © QallwDall

لم يكن الأمر سهلا على ابريل التي لم تصدق عينيها في البداية، ولكنها كانت شديدة الاقتناع كذلك بأنه والدها الحقيقي، والذي تبين أنه طالما بحث عن فتاته الصغيرة، حتى أنه انفق نحو 40000 دولار من أجل تعيين بعض المحققين للعثور عليها، ولكن للأسف دون جدوى.
قدمت بواسطة © QallwDall

يقول بيكر، والد ابريل: “لم يحالفني الحظ من أجل العثور على ابنتي لسنوات طويلة، لذا قررت حجز موقع عبر الإنترنت، لتسهيل مهمة البحث، الأمر الذي لم نجنى ثماره إلا بعد إنقضاء نحو 10 سنوات، وذلك عندما وجدتني ابريل أخيرا”، ليجتمع الوالد مع الابنة أخيرا، ولأول مرة منذ 30 عاما، في لم شمل مؤثر، يبدو وأنه لن يفرق أبدا من بعد.
قدمت بواسطة © QallwDall

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-