أخر الأخبار

أطعمة تقوي المناعة وتساعد في الوقاية من السرطان

أطعمة تقوي المناعة وتساعد في الوقاية من السرطان

أطعمة تقوي المناعة وتساعد في الوقاية من السرطان

يهدف النظام الغذائي المتوازن إلى الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، عن طريق تناول الطعام وبالكميات المناسبة لكل عنصر، كما يهدف إلى تقوية جهاز المناعة الخاص بك؛ للتخلص من السموم والقضاء على الأمراض، والخطيرة منها تحديدا كالسرطان، لذا نقدم لك قائمة بأفضل الأطعمة المعروفة بقدرتها على الوقاية من السرطان، والتي تساعدك على العيش طويلا بشكل طبيعي وصحي.

شاي ماتشا الأخضر
ليس فقط أي نوع من الشاي الأخضر، ولكن شاي ماتشا الأخضر تحديدا، وهو فريد من نوعه إذ يتم سحقه بشكل دقيق، ويتم طهيه بطريقة خاصة، ويستخدم في الاحتفالات اليابانية التقليدية.

ويكمن السر في قدرات شاي ماتشا في مركبات البوليفينول، حيث أظهرت الأبحاث أن الكاتيكين في شاي الماتشا لا يمكن أن يحميك فقط من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس فوق البنفسجية؛ بل إنه يحسن أداء جهاز المناعة الخاص بك، ويقول المعهد الوطني للسرطان إنه تم إثبات حماية شاي الماتشا الأخضر للخلايا من الضرر؛ بسبب قدرته على قتل الجذور الحرة، كما تم العثور على مركبات أخرى في شاي ماتشا تقوم بتثبيط نمو الخلايا السرطانية.

التوت
جميع التوت وخاصة التوت الأسود، يحتوي على المغذيات النباتية وحمض الإلاجيك والتي تمنع نمو الأورام، فهي لا تبطئ فقط نمو الخلايا السرطانية، بل تعمل على زيادة الإنزيمات في الجسم والتي تدمر المواد التي تسبب السرطان وتمنع نمو الأورام.

تناول التوت يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة والمعدة والفم، وهذا وفقا لمئات من الدراسات السريرية التي أجريت لكل من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان.

أحماض أوميجا 3 الدهنية
تناول الأسماك الزيتية اللذيذة يزود جسمك بأحماض أوميجا -3 الدهنية، التي تجعل جسمك منيعا ضد الخلايا السرطانية، وقد ثبت أن حمض الدوكوساهيكسانويك وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3، يقلل من حجم الأورام، وكذلك يعزز التأثيرات الإيجابية لأدوية العلاج الكيميائي مع الحد من آثارها الجانبية.

الثوم
يقلل الثوم من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان الجهاز الهضمي كما ذكر المعهد الوطني للسرطان، ويفضل تناول الثوم الخام بدلا من المطبوخ، ويقضي الثوم على الجذور الحرة السيئة، ويقلل من التهاب في الجسم، ويحارب السرطان، كما يساعد الثوم في إصلاح الحمض النووي في حين أنه يقتل الخلايا السرطانية، كما يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون.

العنب
تحتوي القشرة الخارجية للعنب على مادة الريسفيراترول، وهي مضاد قوي للأكسدة، وتعطي العنب قوته مثل جميع مضادات الأكسدة، ويمكن أن تقلل هذه المادة من السرطان ونمو ما قبل السرطان، وتمنع تطور الأورام السرطانية، وأظهرت الأبحاث أن الريسفيراترول يعمل على وقف سرطان الثدي والكبد وسرطان المعدة.

الخضروات الكرنبية
يشمل هذا النوع الفجل، والقرنبيط، والقرنبيط، واللفت، والجرجير وأكثر من ذلك، وتحتوي هذه الخضروات اللذيذة على السلفورافان، وهو من بين مركبات أخرى مفيدة تحارب سرطان الثدي والبروستاتا والدماغ والسرطان القولوني المستقيمي.

وقام باحثون في جامعة ولاية أوهايو بإجراء دراسة أظهرت أن الأنثوسيانين، وهي المواد التي تعطي الكرنب اللون الأرجواني، تقلل من نمو خلايا سرطان القولون بنسبة 50 إلى 100٪، كما أن النباتات الملونة الداكنة تعتبر مصدرا جيدا للإنسولين -3 كاربينول، وهو مركب طبيعي يحسن إصلاح الحمض النووي في خلايا الجسم، بينما يمنع نمو الخلايا السرطانية.

الكركم
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، والذي يمكن أن يوقف انتشار السرطان. كما أن لديه خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة (تلك التي تحارب ضد الجذور الحرة)، وأظهرت مراجعة ملخصة لأكثر من 700 من الدراسات التي أجريت على الكركم، أن هذا الجذر يبدو أن يتفوق العديد من الأدوية الصيدلانية المعروفة.

الطماطم
تحتوي الطماطم على الكاروتينات واللايكوبين والتي تقوم بمعظم العمل عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان، وخاصة ضد سرطان البنكرياس والبروستاتا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-