أخر الأخبار

العالم منشغل بـ«قنبلة» أوزيل.. لاعبون وصحف عالمية يدعمون قراره بالإعتزال الدولي‎

العالم منشغل بـ«قنبلة» أوزيل.. لاعبون وصحف عالمية يدعمون قراره  بالإعتزال الدولي‎

العالم منشغل بـ«قنبلة» أوزيل.. لاعبون وصحف عالمية يدعمون قراره  بالإعتزال الدولي‎

فجَّر مسعود أوزيل، نجم منتخب ألمانيا، مفاجأةً كبيرةً، وأعلن اعتزاله اللعب الدولي، بدعوى ما تعرَّض له من «عنصرية» بسبب صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأثار قرار اللاعب الألماني موجةً من ردود الفعل، كان أعنفها من أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني، الذي أكد أنه سعيد بانتهاء هذا الكابوس، متهماً أوزيل بأنه أفلس كروياً، ولم يعد لديه المزيد ليقدمه على أرض الملعب مع الناسيونال مانشافت.

وأضاف هونيس: «آخر التحام بدني فاز به أوزيل كان قبل مونديال البرازيل 2014، والآن هو يخبِّئ مستواه المزري خلف صورته مع أردوغان».

وواصل هجومه: «نحن في بايرن ميونيخ، كلما واجهنا فريقه أرسنال، كنا نركز عليه، لأنه ثغرة واضحة في صفوف المدفعجية، ونقطة ضعف في خطتهم».

وأردف: «35 مليوناً من متابعيه على شبكات التواصل يعتبرون أنه يلعب بشكل جيد حينما يمرر كرة جيدة لزملائه، ولكن الحقيقة هي أنه لم يقدم شيئاً للمنتخب منذ سنوات».

وسار جيروم بواتينج، نجم بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني على نهج مغاير، ودعم زميله ذا الأصول التركية، بوضع صورة تجمعهما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكتب عليها «كان من دواعي سروري اللعب بجوارك يا أخي».

وكتب بواتينج كلمة «أخي» باللغة التركية، دعماً لزميله.
وأبدى الإسباني هيكتور بيليرين، زميل أوزيل في أرسنال الإنكليزي، دهشته من الطريقة التي عومل بها النجم الألماني، مثنياً على القرار الذي اتَّخذه اللاعب.


فيما دخلت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية على خطِّ الأزمة، وكتبت على غلافها «وداع.. سموم العنصرية.. أوزيل يؤكد: أنا ألماني إذا فزت، ومهاجر لو خسرت». 

فيما وصف هارالد ستينجر، المتحدث السابق باسم الاتحاد الألماني، رينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بأنه «أسوأ رئيس للاتحاد في تاريخه»، بعد أزمة أوزيل.

 وتوقع ستينجر ألا يقدم رئيس الاتحاد الألماني على الاستقالة، خلال الأيام المقبلة، رغم الإخفاق المونديالي الألماني، وأزمة أوزيل. وتابع: «يجب أن يدرك أن وقته انتهى».

مفاجأة أوزيل
وأعلن لاعب أرسنال الإنكليزي، مسعود أوزيل، الأحد 22 يوليو/تموز 2018، عن اعتزاله اللعب على المستوى الدولي مع منتخب ألمانيا، وذلك على خلفية الضجة التي أحدثتها الصورة التي ظهر بها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 

 وجاء ذلك في بيان نشره اللاعب من أصول تركية على حسابه في موقع «تويتر»، عقب ساعات من خروج اللاعب عن صمته، معلقاً على صورته مع الرئيس التركي، التي تلقَّى بسببها تعليقات عنصرية.

وقال أوزيل (29 عاماً): «إنه بقلب ثقيل، وبعد الكثير من التفكير في الأحداث الأخيرة، فإنني لن أعود لألعب على المستوى الدولي، بعد شعوري بإهانة عنصرية وعدم احترام».

وأضاف: «اعتدت على ارتداء القميص الألماني بهذا الفخر والإثارة، لكني الآن لا أرتديه، وظيفتي هي لاعب كرة قدم، ولست سياسياً. اجتماعنا (مع أردوغان) لم يكن دعماً لأي سياسات».

وهاجم أوزيل الاتحاد الألماني قائلاً: «المعاملة التي تلقَّيتها من الاتحاد وآخرين جعلتني لا أرغب في ارتداء قميص ألمانيا»، مضيفاً: «أشعر أنني غير مرغوب فيّ، وأعتقد أن كل ما حقَّقته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب في 2009 تم نسيانه».

وتابع اللاعب: «الأشخاص أصحاب الخلفية العنصرية لا يجب السماح لهم بالعمل في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم، يوجد به لاعبون من أصول مزدوجة. نهجهم لا يمثل -وببساطة- انعاكساً للاعبين، المفترض أنهم يمثلونهم».
#أخبار خفيفة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-