قسم نقاش الأفضل بين كريستيانو رونالدو، و ليونيل ميسي، مجتمع كرة القدم لفترة طويلة من العقد.
سيطر هذان اللاعبان على المشهد في العقد الماضي، وهما بلا شك متقدمين بشكل كبير على المنافسين الآخرين. اللاعبان نجحا في الوصول إلى مستويات خارقة خلال العشر سنوات الماضية، وتقسما الجائزة الأبرز في عالم الكرة القدم، بـ 5 كرات ذهبية لكل منها، ناهيك عن الألقاب الجماعية التي حققاها.
قد تكون معظم الأصوات تميل إلى اعتبار ليونيل ميسي اللاعب الأفضل في تاريخ اللعبة. وهنا يطرح سؤال وجيه ما الذي يجعل الفئة الكبيرة الآخرى تقف وراء رونالدو، وتدافع بقوة عن فكرة أنه يملك أسباب تجعله أفضل من النجم الأرجنتيني.
في هذا المقال نلقي نظرة شاملة على 4 أسباب تجعل كريستيانو رونالدو لاعباً أفضل من ليونيل ميسي:
1. الهيمنة في دوري أبطال أوروبا:
كان أداء ميسي قويًا دائمًا في دوري الأبطال، إلا أنه لم يكن على مستوى رونالدو. يملك النجم البرتغالي أكبر سجل تهديفي في تاريخ المسابقة، حيث سجل 124 هدفاً.
ليس ذلك فحسب، بل حقق نجاحًا أكبر في المسابقة بشكل عام. إذ رفع لقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، مقارنة بـ 4 لصالح ميسي. وشمل ذلك 3 ألقاب متتالية مع ريال مدريد ، الذي خرج من البطولة من دور 16 هذا الموسم بمجرد مغادرته.
وبعد أن حقق اللقب مع مانشستر يونايتد أيضاً، هو الآن في الطريق الصحيح لحمل البطولة للمرة السادسة مع فريقه الجديد يوفنتوس ما سيعزز ويؤكد هيمنته في المسابقة.
2. نجح في أكبر 3 دوريات أروروبية:
في الوقت الذي قضى فيه ميسي مسيرته المهنية كاملة حتى الآن مع برشلونة. النجم البرتغالي صال وجال في 3 دوريات أوروبية كبرى، وحقق نجاحات اسثنائية، وهو أمر مثير للإعجاب بشكل لا يصدق.
بعد سيطرة كاملة مع مانشستر يونايتد على الدوري الذي يشار إليه بأنه الأفضل في العالم، اتجه رونالدو إلى الدوري الإسباني بحثاً عن تحدٍ جديد.
في ميدان ليونيل ميسي، استطاع أن يكون أفضل لاعب في الدوري الإسباني، حيث سجل 450 هدفًا خلال فترته مع النادي الملكي.
في الصيف الماضي قرر رونالدو خوض مغامرة جديدة في دوري جديد، ليوقع ليوفنتوس الإيطالي، الذي يتصدر معهم الدوري الإيطالي هذا الموسم بفارق نقاط مريح عن أقرب مطارديه نابولي، كما قفز بهم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بهاتريك تاريخي ضد أتلتيكو مدريد.
3. النجاح الدولي مع منتخب بلاده البرتغال:
الفشل في قيادة منتخب الأرجنتين لأي لقب يعتبر نقطة سوداء في مسيرة ليونيل ميسي. لقد كان في قلب بعض الإخفاقات البارزة ، لا سيما في كوبا أمريكا الأخيرة. أصبحت الأمور سيئة للغاية بالنسبة إلى ميسي لدرجة أنه اختار بالفعل الاعتزال، قبل أن يتراجع عن ذلك.
على النقيض، رونالدو لديه مسيرة مهنية مميزة مع المنتخب، والنادي. لقد أعطا بانتظام كل ما لديه من أجل البرتغال، ونجح أخيراً في منحهم لقباً كبيراً في بطولة أوروبا 2016.
ربما كان الشيء الأكثر إثارة للإعجاب هو أنه نجح مع نقص نسبي في المواهب في تشكيلة البرتغال. لدى البرتغال بعض المواهب الشابة الواعدة ، إلا أنهم أقل شأناً من النجوم الذي يلعبون إلى جانب ميسي في الأرجنتين. ولربما لو كان رونالدو لاعباً في جيل الأرجنتين الحالي لحققوا لقب كأس العالم، وكوبا أمريكا، في السنوات الأخيرة.
4. رونالدو رجل المباريات الكبيرة:
كريستيانو رونالدو هو رجل المباريات الكبيرة، لا يتأثر أبداً بالضغوطات، ويكون حاسماً في أكثر اللحظات صعوبة. ولن نذهب بعيداً لتأكيد ذلك، فقط نذكر بثلاثيته ضد أتلتيكو مدريد كمثال.
في حين ميسي لا يتمتع بنفس نجاح رونالدو في المباريات الكبيرة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك ركلة جزاء التي أضاعها ضد تشيلي في بطولة كوبا أمريكا 2016، والتي كلفت فريقه اللقب.
سيطر هذان اللاعبان على المشهد في العقد الماضي، وهما بلا شك متقدمين بشكل كبير على المنافسين الآخرين. اللاعبان نجحا في الوصول إلى مستويات خارقة خلال العشر سنوات الماضية، وتقسما الجائزة الأبرز في عالم الكرة القدم، بـ 5 كرات ذهبية لكل منها، ناهيك عن الألقاب الجماعية التي حققاها.
قد تكون معظم الأصوات تميل إلى اعتبار ليونيل ميسي اللاعب الأفضل في تاريخ اللعبة. وهنا يطرح سؤال وجيه ما الذي يجعل الفئة الكبيرة الآخرى تقف وراء رونالدو، وتدافع بقوة عن فكرة أنه يملك أسباب تجعله أفضل من النجم الأرجنتيني.
في هذا المقال نلقي نظرة شاملة على 4 أسباب تجعل كريستيانو رونالدو لاعباً أفضل من ليونيل ميسي:
1. الهيمنة في دوري أبطال أوروبا:
كان أداء ميسي قويًا دائمًا في دوري الأبطال، إلا أنه لم يكن على مستوى رونالدو. يملك النجم البرتغالي أكبر سجل تهديفي في تاريخ المسابقة، حيث سجل 124 هدفاً.
ليس ذلك فحسب، بل حقق نجاحًا أكبر في المسابقة بشكل عام. إذ رفع لقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، مقارنة بـ 4 لصالح ميسي. وشمل ذلك 3 ألقاب متتالية مع ريال مدريد ، الذي خرج من البطولة من دور 16 هذا الموسم بمجرد مغادرته.
وبعد أن حقق اللقب مع مانشستر يونايتد أيضاً، هو الآن في الطريق الصحيح لحمل البطولة للمرة السادسة مع فريقه الجديد يوفنتوس ما سيعزز ويؤكد هيمنته في المسابقة.
2. نجح في أكبر 3 دوريات أروروبية:
في الوقت الذي قضى فيه ميسي مسيرته المهنية كاملة حتى الآن مع برشلونة. النجم البرتغالي صال وجال في 3 دوريات أوروبية كبرى، وحقق نجاحات اسثنائية، وهو أمر مثير للإعجاب بشكل لا يصدق.
بعد سيطرة كاملة مع مانشستر يونايتد على الدوري الذي يشار إليه بأنه الأفضل في العالم، اتجه رونالدو إلى الدوري الإسباني بحثاً عن تحدٍ جديد.
في ميدان ليونيل ميسي، استطاع أن يكون أفضل لاعب في الدوري الإسباني، حيث سجل 450 هدفًا خلال فترته مع النادي الملكي.
في الصيف الماضي قرر رونالدو خوض مغامرة جديدة في دوري جديد، ليوقع ليوفنتوس الإيطالي، الذي يتصدر معهم الدوري الإيطالي هذا الموسم بفارق نقاط مريح عن أقرب مطارديه نابولي، كما قفز بهم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بهاتريك تاريخي ضد أتلتيكو مدريد.
3. النجاح الدولي مع منتخب بلاده البرتغال:
الفشل في قيادة منتخب الأرجنتين لأي لقب يعتبر نقطة سوداء في مسيرة ليونيل ميسي. لقد كان في قلب بعض الإخفاقات البارزة ، لا سيما في كوبا أمريكا الأخيرة. أصبحت الأمور سيئة للغاية بالنسبة إلى ميسي لدرجة أنه اختار بالفعل الاعتزال، قبل أن يتراجع عن ذلك.
على النقيض، رونالدو لديه مسيرة مهنية مميزة مع المنتخب، والنادي. لقد أعطا بانتظام كل ما لديه من أجل البرتغال، ونجح أخيراً في منحهم لقباً كبيراً في بطولة أوروبا 2016.
ربما كان الشيء الأكثر إثارة للإعجاب هو أنه نجح مع نقص نسبي في المواهب في تشكيلة البرتغال. لدى البرتغال بعض المواهب الشابة الواعدة ، إلا أنهم أقل شأناً من النجوم الذي يلعبون إلى جانب ميسي في الأرجنتين. ولربما لو كان رونالدو لاعباً في جيل الأرجنتين الحالي لحققوا لقب كأس العالم، وكوبا أمريكا، في السنوات الأخيرة.
4. رونالدو رجل المباريات الكبيرة:
كريستيانو رونالدو هو رجل المباريات الكبيرة، لا يتأثر أبداً بالضغوطات، ويكون حاسماً في أكثر اللحظات صعوبة. ولن نذهب بعيداً لتأكيد ذلك، فقط نذكر بثلاثيته ضد أتلتيكو مدريد كمثال.
في حين ميسي لا يتمتع بنفس نجاح رونالدو في المباريات الكبيرة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك ركلة جزاء التي أضاعها ضد تشيلي في بطولة كوبا أمريكا 2016، والتي كلفت فريقه اللقب.
موقع سبورت 360
#رياضة #رونالدو #ميسي