هناك دراسات عديدة أكدت فوائد تناول الثوم النيء وعلى الريق ، وكذلك فوائد أكل الثوم يوميا وقبل النوم، وفوائد الثوم للجسم والوقاية من الأمراض، وهذا ما أكدته آخر الدراسات لفوائد أكل الثوم النيء وهو ما سنتعرف عليه في هذه المقالة.
توصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول الثوم غير المطبوخ يمكن أن يساعد في منع فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، الذي يعاني منه مرضى ألزهايمر والشلل الرعاش. واكشتف علماء من جامعة لويزفيل في كنتاكي، أن المركب الطبيعي الموجود في الثوم، واسمه "كبريتيد الأليل"، يحسن من صحة بكتيريا المعدة وكذلك الصحة المعرفية لدى كبار السن.
كما اكتشفوا أن هذا المركب يستعيد ويحسن تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة أيضا باسم الميكروبات المعوية الدقيقة في الأمعاء.
وللتوصل إلى هذه النتائج، قام العلماء بإعطاء الفئران البالغة من العمر 24 شهرا (ما يعادل نحو 56 عاما لدى البشر)، مركب "كبريتيد الأليل" لدراسة آثاره.
وأظهرت النتائج أن ذاكرة الفئران تحسنت على المدى الطويل والقصير، وكذلك أمعاؤها، مقارنة بالقوارض الأخرى التي لم تتناول المركب.
وقال الدكتور جيوترمايا بهيرا، من جامعة لويزفيل في كنتاكي "تشير النتائج إلى أن تناول الثوم يحسن الصحة المعرفية لدى كبار السن".
ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الاختراق إلى محاربة التليف الكيسي غير القابل للشفاء، والجروح المزمنة لدى مرضى السكري أيضا.
وق دمت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الفسيولوجية الأمريكية، خلال اجتماع البيولوجيا التجريبية لعام 2019 في أورلاندو.
#صحة و تغذيةتوصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول الثوم غير المطبوخ يمكن أن يساعد في منع فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، الذي يعاني منه مرضى ألزهايمر والشلل الرعاش. واكشتف علماء من جامعة لويزفيل في كنتاكي، أن المركب الطبيعي الموجود في الثوم، واسمه "كبريتيد الأليل"، يحسن من صحة بكتيريا المعدة وكذلك الصحة المعرفية لدى كبار السن.
كما اكتشفوا أن هذا المركب يستعيد ويحسن تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة أيضا باسم الميكروبات المعوية الدقيقة في الأمعاء.
وللتوصل إلى هذه النتائج، قام العلماء بإعطاء الفئران البالغة من العمر 24 شهرا (ما يعادل نحو 56 عاما لدى البشر)، مركب "كبريتيد الأليل" لدراسة آثاره.
وأظهرت النتائج أن ذاكرة الفئران تحسنت على المدى الطويل والقصير، وكذلك أمعاؤها، مقارنة بالقوارض الأخرى التي لم تتناول المركب.
وقال الدكتور جيوترمايا بهيرا، من جامعة لويزفيل في كنتاكي "تشير النتائج إلى أن تناول الثوم يحسن الصحة المعرفية لدى كبار السن".
ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الاختراق إلى محاربة التليف الكيسي غير القابل للشفاء، والجروح المزمنة لدى مرضى السكري أيضا.
وق دمت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الفسيولوجية الأمريكية، خلال اجتماع البيولوجيا التجريبية لعام 2019 في أورلاندو.
فوائد تناول الثوم قبل النوم
- تقلل مكملات الثوم الغذائيّة من عدد أيام الإصابة بنزلات البرد مقارنة بعدم تناولها، إلا أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات قدرة الثوم العلاجيّة في هذا الخصوص.
- قد يساعد الثوم على خفض ضغط الدم، وبالأخص عندما يتم تناول مكمّلات الثوم الغذائيّة في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن، وذلك بسبب احتواء الثوم ومكملاته الغذائية على مركب الأليسين، (Allicin)، والذي يساعد على استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدمويّة، والتي بدورها توسّع الأوعية الدمويّة عند استرخائها، وتخفّض ضغط الدم، وقد تمت الإشارة لاحتمالية قدرة الثوم على خفض ضغط الدم في تقارير المركز الوطنيّ للصحة التكميليّة والتكامليّة– NCCIH.[
- يُستخدم الثوم لعلاج الإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، ومتلازمة التعب المزمن، (Chronic fatigue syndrome)، ومكافحة التعب والإجهاد، كما يُستعمل في علاج الحمى، والصداع، والسعال، واحتقان الجيوب الأنفيّة، والربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، وضيق التنفّس، والسعال الديكي، والصداع.
- يُستخدم الثوم لعلاج اضطرابات الدورة الشهريّة، كما استُخدم لعلاج التهابات المهبل.
- يُستعمل الثوم لعلاج مرض النقرس، وآلام المفاصل، وهشاشة العظام.
- يُستعمل الثوم لعلاج البواسير، والإسهال، والإسهال الدموي، والبول الدموي، وقرحة المعدة الناتجة عن (عدوى بيلوري)، (H. pylori infection).[
- وجدت دراسة أجريت لمدة اثني عشر أسبوعاً أنّ مستخلص الثوم مع دواء السكري (الميتفورمين) يخفّض من سكر الدم بشكلٍ أكبرٍ من الميتفورمين وحده، كما وجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لتناول مستخلصات الثوم لفتراتٍ طويلةٍ على سكر الدم، في حين أنّ بعض الدراسات لم تصل لنفس النتيجة، ووجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لمستخلصات الثوم في تحسين حالات مقاومة الإنسولين.
- محاربة الشيخوخة: للثوم دور مثبت كمضاد أكسدة يحمي الخلايا ويحارب شيخوختها المبكرة.
- خسارة الوزن: تقترح بعض الدراسات أثراً للثوم في محاربة السمنة والوزن الزائد.
محاذير الإكثار من الثوم
- تناول خمسة فصوص من الثوم أو أكثر في اليوم الواحد قد يُسبّب حرقةً في المعدة أو شعوراً بالانتفاخ، وقد يُسبّب الحساسية والطفح الجلدي وبعض أعراض الجهاز الهضمي الأخرى.
- نظرا للأثر الفعّال للثوم على تقليل تكون الخثرات، يجب أخذ الحيطة عند تناوله مع الأسبرين أو أيّ من الأدوية المضادة للتخثر مثل: الوارفارين وغيره، أو عند استعمال مكملّات غذائية أخرى تساعد في تميّع الدم، مثل: عشبة الجنكة بيلوبا أو الأحماض الدهنية أوميغا 3.
- نظراً للأثر الفعّال للثوم في تخفيض الكولسترول والضغط ودهون الدم، يجب أخذ الحيطة عند تناول كميّات علاجية منه من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية الضغط والكولسترول أو غيرها من المكمّلات الغذائية التي تخفض الضغط أو الكولسترول.
- إنّ أكثر تفاعل سيّئ للثوم مع الأدوية يظهر في دواء فيروس مرض نقص المناعة (ساكوينافير)؛ حيث أوضحت دراسة أنّ استعمال مستخلصات الثوم بتركيز 4.64 مليجرام من الألليسين في الكبسولة أي ما يعادل الكمية الموجودة في فصين من الثوم يُخفّض مستوى هذا الدواء في الدم بنسبة 51%.
- يجب ألا تتناول المرضعات الثوم بكميّات علاجية.
- لا يُتناول الثوم بكميّاتٍ علاجية إذا كنت تأخذ أيٍّ من الأدوية التي تتفاعل معه ويجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
التخلّص من رائحة الثّوم
رغم فوائد الثّوم الكثيرة والمتنوّعة، إلّا أنّ شريحة كبيرة من الناس تتجنّب تناوله بسبب رائحته غير المحبّبة والمزعجة، وللتخلّص من رائحة الثّوم بعد تناوله هنالك طرق عديدة يمكنها المساهمة في إزالة رائحة الثّوم؛ كأن يتناول الشخص تفّاحةً بعد الثّوم أو يمضغ ورق النعناع الطازج أو الهيل، كما يمكن شرب منقوع القُرنفل أيضاً.فوائد تناول فص ثوم على الريق
فوائد تناول فص ثوم على الريق يومياً :
- – يحد من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار لذلك يحمي من التعرض لأمراض القلب الخطيرة و تصلب الشرايين و يمنع تراكم الدهون .
- – تناول الثوم صباحاً يحد من ارتفاع ضغط الدم .
- – يعمل الثوم على علاج أمراض المعدة و يخفف من الالتهابات ،و يحد من حدوث قرحة المعدة و يعمل على تقوية جدار المعدة و يعالج الإسهال و يطرد السموم و الديدان و الطفيليات و يمنع الغازات .
- – يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي لذلك فإن تناوله صباحاً يزيد من مقاومة جسم الانسان وقدرته على مهاجمة الأجسام الغريبة .
- – يساعد تناول الثوم على الريق على ضبط و تنشيط الدورة الدموية .
- – يسهم تناول الثوم على الريق في تنشيط بعض أجهزة الجسم مثل جهاز الكبد و يخلصه من السموم ،و يزيد من صحة المثانة .
- – يعالج تناول الثوم على الريق لمدة عشرين يوماً بإنتظام مشكلة ترهل الثدي .
- – تناول الثوم على الريق لمدة ستة أشهر متواصلة يزيد من كثافة العظام و يعالج الكسور .
- – يحمي تناول فص من الثوم يومياً على الريق من الإصابة بالسكري لأنه يعمل على ضبط مستوى الأنسولين بالجسم ويستفاد منه أيضاً مرضى السكري في الحد من مضاعفاته .
- – يعمل الثوم كمطهر طبيعي للفم والمرئ .
- – تناول فص من الثوم على الريق بانتظام يزيد من نضارة الجلد .
- – يعمل تناول الثوم على الريق على زيادة توازن الجسم و يمنع حدوث الغثيان ،و الدوخة ،و الصداع ،و يحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم ،و يقوم بطرد البلغم
- – تناول أربعة فصوص من الثوم صباحاً مع كوب لبن دافئ يزيل التوتر و الاكتئاب .
- – يخلص الفم من التهابات اللثة .
ملاحظة .. يستفاد جسم الإنسان من تناول الثوم في جميع الحالات سواء مطهي أو مضاف لطبق السلطة و لكن يحصل الجسم على فائدة قصوى اذا تم تناوله على الريق، و لمن يخشى رائحته الكريهة يمكن أن يقوم ببلع الثوم مباشرة دون تقطيع أو مضغ ، و تناول كوب حليب أو كوب يانسون أو أكل حبة من التفاح فور تناوله.
لماذا يفضل تناول الثوم طازجاً ..؟ في الغالب الجميع يتناول الثوم بعد طهيه مع الأطعمة الأخرى و لكن ذلك يؤدي إلى فقدان نسبة من العناصر الغذائية الهامة الموجودة به، كما أن تناوله طازجاً يرفع مناعة الجسم و معها تزداد مقاومته للأمراض الخطيرة .