أخر الأخبار

"مفكر إسلامي" مصري يطعن بـ”البخاري”: جاهل يكذب على النبي زورا وبهتانا

عاد المفكر الإسلامي المصري أحمد عبده ماهر، لإثارة الجدل مجددا بفتاويه وتصريحاته الغريبة وخرج هذه المرة يطعن بأصح الكتب بعد القرآن الكريم بإجماع العلماء وهو “صحيح البخاري” حتى أنه وصف الإمام البخاري بأنه جاهل يكذب على النبي.

"مفكر إسلامي" مصري يطعن بـ”البخاري”: جاهل يكذب على النبي زورا وبهتانا

وقال “ماهر” في سلسلة تغريدات له مثيرة للجدل رصدتها (وطن) إن الفقهاء ينكرون علينا علمنا ويتهموننا بالجهل وأن فقه التنوير هو عين الجهل، بينما لم ينكر أحدهم جهل البخاري في التداوي بأبوال الإبل ونسبة ذلك للنبي زورا وبهتانا.. حسب زعمه.

 وتابع مزاعمه:”لم يتهم الفقهاء الإمام البخاري بالكذب على النبي حين اتهمه بكتابه أنه أمر بقتل [أم قرفة] وقتل يهود بني قريظة وتقطيع ايدي وأرجل العرينيين وسمل اعينهم ومنع الماء عنهم، وأنه امر بقتل الكثيرين ولو تعلقوا باستار الكعبة، فهل بعثه الله رحمة للعالمين أم بعثه بالذبح والدم وقتل الناس”


 ولم يكتف المفكر الإسلامي المصري ـ كما يعرف نفسه ـ بالطعن في أصح كتاب بعد القرآن الكريم، بل سب العلماء التابعين للإمام البخاري والسائرين على دربه، ووصفهم بالعبيد الذي اغتاظوا حين يجدوا أنهم كانوا كبنو إسرائيل حينما عبدوا العجل.

 وتأتي تصريحات أحمد عبده ماهر التي قوبلت بهجوم كبير واستنكار واسع، بعد فترة من طعن كل من الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف والأكاديمية الإماراتية، موزه غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي بصحيح البخاري.

وأول أمس أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن صحيح الإمام البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يليله صحيح الإمام مسلم واتفق بالإجماع على صحيح البخاري ومسلم هما الصحيحان اللذان تلقتهما الأمة بالقبول.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال لقائه مع الإعلامية «قصوا الخلالي»، في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «TEN»، أنه من بين كتب الأحاديث الصحيحة مسند الإمام أحمد الذي جمع فيه 40 ألف حديث بالمكرر، حتى أنه أوصى ابنه قبل وفاته بأن يحتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماما إذا اختلفوا في أمر رجعوا فوجدوه فيه.

وأشار إلى أن العلماء تنافسوا عبر العصور خاصة بعد حركة التدوين في عهد عمر بن عبدالعزيز، حتى توالت كتب المسانيد وكتب الصحاح وكتب السنن للحفاظ على السنة النبوية وتدوينها.

وأوضح أن السنة النبوية تعرضت لمحاولات من الدس ووضع الأحاديث من قبل أعداء الأمة الإسلامية وأصحاب الملل الأخرى الذين حاولوا الوضع والدس، بجانب أن البعض سمع قولا ظن أنه حديثا ولم يتعمد الكذب على الرسول.

#أخبار خفيفة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-