أخر الأخبار

العلاقة العاطفية السعيدة سر لحياة أطول!

العلاقة العاطفية السعيدة سر لحياة أطول!

يبدو أن ارتباطك العاطفي لا يضمن لك حياة سعيدة فقط، وإنما هو طريقك لضمان عمر أطول أيضا. دراسة هولندية حديثة كشفت عن حقيقة الأمر. فكيف ذلك؟.

أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة تيلبورغ في هولندا أن الزوجية السعيدة هي السر وراء العمر الطويل. الدراسة التي شارك فيها أكثر من 4 آلاف زوجا بالولايات المتحدة، كشفت أن المشاركين في الدراسة الذين كانوا سعداء في زواجهم كانوا أقل عرضة للموت.

وأشار الخبراء في بحثهم إلى أن الرضا عن الحياة الزوجية مرتبط بشكل وثيق بالوفيات، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للأفراد، أو حالتهم الصحية البدنية.

وقد أرجع هؤلاء السبب وراء هذه النتائج كون المشاركين السعداء في علاقتهم العاطفية كانوا أكثر نشاطا، وهو ما قد يفسر انخفاض مخاطر الوفاة المبكرة.

ولكن كيف يمكن أن يتعايش الطرف سعيدا مع شريك ليس كذلك؟

تمر العلاقات العاطفية كغيرها من العلاقات الأخرى بمراحل صعبة، ويبقى الأهم هو معرفة التحكم في سعادتك رغم المشاكل التي يمكن أن تطرأ على هذه العلاقة. هانز جورج لاور، أخصائي العلاج النفسي الخاص بالأزواج، يقول في هذا الصدد: "أول شيء يمكنك القيام به هو التمييز بوضوح بينك وبين" نفسي".

قد تبدو نصيحة الأخصائي بسيطة، لكنها ليست بهذه السهولة، خاصة في العلاقات الرومانسية حيث نحاول دائما مشاركة مشاعرنا مع الطرف الآخر.

تعودنا ألا نفرح حين نرى شخصا حزينا بجانبنا. منذ الطفولة، نحزن إذا شاهدنا شخصا قريبا منا مكتئبا أو أصابه مكروه. لكن هذا يتعارض مع ما رأي هانز جورج لاور، إذ يقول: " السعادة معدية. إنها أفضل طريقة لمساعدة شخص غاضب".

م.م/ ج ف-DW
------------------------

"ليس جدي وإنما زوجي"... قصة حب تحدت فرق العمر!



على الرغم من الفارق العمري الكبير بينهما الذي يبلغ نحو (32) عاماً، يعيش الزوجان الأمريكيان بسعادة مع بعضهما متجاهلين الانتقادات الكثيرة اللاتي تطالهما بسبب التفاوت في السن. فهل يجب أن يُقيد الحب بعمر معين؟.

يقال إن "الحب لا يعرف عمراً"، فالحب مشاعر دافئة تجتاح قلوب المحبين بغض النظر عن أعمارهم. ولكن من المألوف أن يكون أعمار العاشقين متقاربة لبعضها أو قد يزيد عمر الرجل بضع سنوات عن عمر شريكته. ولكن هل يجب أن يكون ذلك قاعدة عامة لاختيار شريك الحياة؟ وهل يوجد فارق عمري معين لاختيار زوج أو زوجة المستقبل دون التعرض لانتقادات من المجتمع والبيئة المحيطة؟

"إنه ليس جدّي، وانما زوجي" هكذا تجيب ستايسي كراتشفيلد البالغة من العمر (38) عاماً عند سؤالها عن زوجها الذي يكبرها بـ(32) عاماً. الزوجان اللذان قد أوضحا أن هذه الفجوة العمرية بينهما لا تشكل أي مشكلة في علاقتهما. بحسب ما نشره موقع ديلي ميل.

 التقت ستايسي زوجها المستقبلي توم كراتشفيلد (70) عاماً قبل حوالي 4 أعوام عندما بدأت العمل في مزرعة توم للزواحف، حيث نشأت بينهما قصة حب قوية بدأت بصداقة ثم تطورت إلى علاقة حب تكللت بالزواج بعد بسنوات قليلة. إويعيش الزوجان ويعملان سوية في بلدة هومستيد بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من السعادة الزوجية التي يعيشها الثنائي مع بعضهما، إلا أنهما لم يسلما من الأحكام المسبقة والانتقادات التي تطال مسامعهم عند خروجهم معاً كزوجين في الأماكن العامة نظراً للفرق العمري الكبير الواضح بينهما.

بيد أن الحب الذي يجمع بين ستايسي وتوم أقوى بكثير من تلك الانتقادات، ولن يسمحوا للآخرين بتدمير السعادة التي يشعران بها والعاطفة الكبيرة بينهما كما يقولان.

ويوضح توم كراتشفيلد، وهو أستاذ في علم الزواحف والبرمائيات: " نعلم أننا لا نملك الكثير من الوقت مع بعضنا البعض كالآخرين، ولكننا سنبذل ما بوسعنا لأن نعيش معاً سعداء... لا أخشى من الموت، ولكنني أخاف من عدم عيش حياتي كما يجدر بها أن تعاش".

ر.ض
#منوعات
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-