أخر الأخبار

الفتاة التي تتهم نيمار باغتصابها تخرج عن صمتها في مقابلة تلفزيونية

عادت قضية الاتهامات باغتصاب فتاة والموجهة إلى اللاعب البرازيلي نيمار داسيلفا، لتشتعل مجدداً بعدما ظهرت امرأة على شاشة قناة تلفزيونية برازيلية، لتعلن للجمهور عن اتهامها لنجم الكرة باغتصابها.

وتُدعى الفتاة ناجيلا ترينداد، وكانت قد رفعت دعوى قضائية، الجمعة الماضي، اتهمت فيها نيما باغتصابها.

الفتاة التي تتهم نيمار باغتصابها تخرج عن صمتها في مقابلة تلفزيونية

ونشرت شبكة «إس بي تي» البرازيلية مقتطفات من حديث ترينداد قبيل المباراة الودية للمنتخب البرازيلي مع نظيره القطري في برازيليا، والتي تعرّض خلالها نيمار -أغلى لاعب بالعالم- لإصابة في الكاحل الأيمن ستُبعده عن صفوف منتخب بلاده ببطولة كوبا أمريكا، بحسب ما ذكره موقع وكالة الأنباء الفرنسية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، الخميس 6 يونيو/حزيران 2019، أن الفتاة تحدثت لقناة «إس بي تي برازيل» عما حدث.

وبحسب الفتاة، فإن الحادث وقع في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس، في 15 مايو/أيار 2019، واصفةً ما جرى بأنه كان «اعتداء مقروناً باغتصاب».

ماذا قالت الفتاة؟
قالت ترينداد إنها انجذبت إلى نيمار الذي يلعب حالياً مهاجماً في نادي باريس سان جيرمان، وأضافت أنها «أرادت ممارسة الجنس معه، وأنها من أجل ذلك سافرت إلى باريس، وأقامت في فندق على حساب نيمار»، وفق زعمها.

ووصفت ترينداد نفسها بأنها «إنسانة عادية، تعمل عارضة أزياء، وطالبة تدرس التصميم الداخلي، وابنة وأم».

وسأل المذيعُ، ترينداد عما إذا كان ما حدث اعتداء أم اغتصاباً، فأجابت بأنه كان «اعتداء مقروناً باغتصاب». وأضافت أنها عندما قابلت نيمار، كان عدوانياً، ومختلفاً تماماً عن الشاب الذي تعرفت عليه من خلال الرسائل، بحسب قولها.

فيديو يُظهر شجاراً
وتحدثت هيئة الإذاعة البريطانية عن مقطع فيديو، قالت إنه أُذيع على قناة برازيلية، وأشارت إلى أن لقطات الفيديو الذي تشير تقارير إلى أن ترينداد صوَّرته، «تبدو فيه مشاجرة بين ترينداد ونيمار في غرفة فندق».

وفي الفيديو الذي نشرته صحيفة «AS» الإسبانية، تقف المرأة وتبدأ بصفع الرجل الذي يدافع عن نفسه برجليه، وتقول المرأة: «سأضربك، أنت تعرف السبب. لأنك ضربتني بالأمس»، وهو ما يشير إلى أن الشجار كان خلال اللقاء الثاني بينهما. وكان نيمار قد قال إنه التقى ترينداد مرتين.



وفي المقابلة التلفزيونية، قالت ترينداد إنها بدأت فقط في فهم كل ما حدث لها، بعد انتهاء اللقاء الأول بينهما، وإنها عادت مرة أخرى، لأنها أرادت أن تثبت ما حدث وأرادت تطبيق العدالة، بحسب تعبيرها.

وكان موقع «جي وان» ذكر في وقت سابق، أن في حوزة الشرطة شريطاً سجلته ترينداد في المرة الثانية التي قابلت فيها النجم البرازيلي، دون أن يتم كشف محتواه، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

نيمار يدافع عن نفسه
لم يصمت نيمار طويلاً أمام الاتهامات الموجهة إليه، وكرر أنه تعرَّض للابتزاز في تسجيل فيديو مدتُه سبع دقائق، نشره على صفحته بموقع إنستغرام، الأحد الماضي، ونفى فيه اتهام المرأة له بالاغتصاب، وأعرب عن أسفه للألم الذي لحِق به وبأسرته، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وقال في الفيديو: «ما حدث في ذلك اليوم كان علاقة بين رجل وامرأة، بين أربعة جدران، كما هو الحال بين أي اثنين. وفي اليوم التالي لم يحدث أي شيء آخر. واصلنا تبادل الرسائل، وطلبت مني هدية تذكارية لطفلها».

وكان بيانٌ صادر عن نيمار على موقعه على الإنترنت، قد نفى الاتهامات، وقال إنَّ المهاجم البالغ من العمر 27 عاماً، «ينفي هذه الاتهامات بالكلية»، مشيراً إلى أن اللاعب كان «قبل بضعة أيام، قد أصبح ضحية لمحاولة ابتزاز من قِبل محامٍ من ساو باولو، قال إنه يمثل مصالح هذه الضحية المزعومة»، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية.

والد نيمار يخرج عن صمته
وعلّق والد نيمار، دو سانتوس، في مقابلة أجراها مع قناة «تي في ريكورد»، على فيديو غرفة الفندق، وقال إنه كان من الواضح أن الأمر مُعَد مسبقاً، وهو ما يثبت براءة ابنه.

واعترف سانتوس بالفيديو الذي تم التأكد بأنه تم تصويره داخل غرفة الفندن، لكنه قال إن الفيديو يؤكد بأن ابنه هو من تعرض للهجوم، بحسب ما ذكرته قناة Sky News.

وفي مقابلة أخرى لسانتوس مع لشبكة TV Band، قال: «هذه لحظة صعبة. إذا لم نستطع إظهار الحقيقة بسرعة، فسوف يتحول الموقف إلى كرة ثلج. إذا اضطررنا إلى إظهار رسائل واتساب ومحادثاته مع هذه السيدة، فسوف نفعل ذلك».

وفي بيان سابق، وصف مدير أعمال نيمار هذه الاتهامات بأنها «زائفة»، وقال إن لاعب كرة القدم كان «ضحية لمحاولة ابتزاز».

وكان نيمار، الذي انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، وصف مباراة منتخب بلاده مع قطر بأنها الأصعب في مسيرته، «بسبب الظروف» المحيطة بها.

وخاض المهاجم الدولي نحو 20 دقيقة من المباراة الودية قبل أن يخرج من الملعب مصاباً، بمساعدة أفراد في الجهاز الطبي للمنتخب، قبل أن يعلن الاتحاد المحلي غيابه عن البطولة القارية.

ومنذ أن ظهرت قضية اتهام نيمار، ألقت هذه الحادثة بظلالها على استعدادات المنتخب البرازيلي لـ «كوبا أمريكا» التي يستضيفها اعتباراً من 14 يونيو/حزيران 2019، ويسعى إلى إحراز لقبها للمرة الأولى منذ عام 2007.

وزار الرئيس البرازيلي، جير بولسونارو، نيمار في المستشفى بعد إصابته، وتمنى له «الشفاء التام والعاجل». وقال بولسونارو في وقت سابق، إن اللاعب «في لحظة صعبة، لكنني أؤمن به».

- عربي بوست -
#أخبار خفيفة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-