قد تتعدد أسباب آلام جهة اليسار من البطن وذلك لتعدد الأجهزة الموجودة في تلك المنطقة، فقد يحدث ألم لمدة قصيرة ويختفي، وقد يستمر الألم؛ وذلك لإختلاف خطورة الأسباب، لذلك على من يعاني من هذا الألم أن يستشير الطبيب ليجري الفحوصات التي توضّح سبب الألم بشكٍل جذري.
#صحة و تغذيةومن هذه الأسباب:
- وجود حصوات في الكلية اليسرى أو حصوات المرارة، وهذه المشكلة تُحدث ألما شديدا ومتواصلا في أسفل البطن الأيسر، ويرافق ذلك تغيّر في لون البول لاختلاط الدم فيه، وزيادة في عدد مرات التبوّل.
- تهيّج القولون العصبي، وتقرحات المعدة، ومشاكل الجهاز الهضمي بشكل عام، والإمساك، وتواجد الغازات في البطن.
- مشاكل الجهاز التناسلي، كوجود كيس في المبيض، أو التهابات الرحم، أو تواجد ورم في الجنب الأيسر الرحم، أو حدوث حمل خارج الرحم، كذلك التهابات قناة فالوب، وخراج المبيض.
- مشاكل المثانة، والمسالك البولية.
- التهابات أو أورام في البنكرياس.
- آلام الدورة الشهرية.
- التواء الأمعاء الغليظة، أو ظهور أورام فيها قد تكون خبيثة، أو خلل في امتصاص الطعام.
- وجود مشكلة في الطحال، كالخراجات، فهذه المشكلة تستدعي فتح البطن.
- وقد يحدث التواء في أحد شرايين الطحال، أو توسّع الطحال بسبب زيادة تدفق الدم.
- مشاكل في البنكرياس.
- سرطان الرئة أو التهابها.
- تسمم نتيجة تناول الأغذية والمشروبات الفاسدة.
- قد يحدث ألم لدى الحوامل في الجنب الأيسر من البطن لتوسع الرحم.
التشخيص والعلاج:
قد يستطيع الشخص أن يتغلب على مرضه إن تم اكتشافه مبكرا وإن لم يهمل هذا الألم، فلذلك يُنصح بإخبار الطبيب حال الشعور بأي ألم وإن كان خفيفا، لأن تأزّم المشكلة قد يؤدي إلى خطورة عظيمة.
وأول إجراءات التشخيص التي سيُبدأ بها بعد الوصف الدقيق لكيفية الألم وحدته ومكانه والأعراض التي ترافقه، هي فحص البطن وطلب فحوصات معينة للدم وعينة من البول والبراز، وحينها يعمل الطبيب على تشخيص الحالة، فقد تحتاج بعض المشاكل إلى مضادات حيوية، كبعض مشاكل المعدة الناتجة عن الجراثيم أو كالتسمم الغذائي، وكذلك فهناك أدوية خاصة تعالج المشاكل الأخرى، أما إن شكّ الطبيب بوجود أمراض أخرى أو إن استمر الألم، فسوف يتم اللجوء لصور الأشعة للكشف الدقيق، وقد يحتاج الأمر للتدخل الجراحي.
وقبل أن يحدث هذا كله، يجب أن يعتني الفرد بصحته من خلال اتباع نمط حياتي صحي سواء بالأغذية أو بالممارسات الرياضية، أو بالابتعاد عن كل ما يؤذي الصحة كالتدخين والكحول، كذلك يجب أن يطمئن الفرد على صحته من خلال زيارة طبية من حين إلى آخر.