أخر الأخبار

امتطت الحصان وكانت شبه عارية.. “شاهد” ما حدث في السعودية وفجر موجة غضب على مواقع التواصل

امتطت الحصان وكانت شبه عارية.. “شاهد” ما حدث في السعودية وفجر موجة غضب على مواقع التواصل

سادت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية موجة غضب واسعة عقب تداول صورة فاضحة بأحد المواقع الأثرية في محافظة العلا السعودية.

الصورة المتداولة على نطاق واسع أظهرت فتاة شبه عارية تركب على حصان بالمنطقة الأثرية بالعلا، فيما قال متداولو الصورة إنها تخص مدربة اليوجا “ليون زوج”.



وأحدثت الصورة موجة غضب واسعة بين السعوديين الذين اعتبروها فعل جنسي فاضح ونشر للفجور والرذيلة.



وتساءل العديد من النشطاء عن غياب قوانين الذوق العام التي تفرض على السعوديين ولم تطبق على هذه الأجنبية، مشيرين إلى أنها لو كانت سعودية لتم القبض عليها ومعاقبتها.




وأرجع ناشطون ظهور هذه المشاهد بالمملكة بصورة مفاجئة وانتشارها الواسع بشكل غريب، إلى غياب الرقابة وتقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ويرى هؤلاء الناشطون أيضا أن توسيع صلاحيات ونشاطات هيئة الترفيه “أسهم في تحويل السعودية إلى مرتع للتجاوزات والانفلات الأخلاقي”، حسب رأيهم.

وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.

وفي محاولته للتغيير بالمملكة، فرض محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، في يونيو 2017، حالة جديدة غير مسبوقة في مجتمع بلاده؛ تجسّدت في انفتاح هائل بمجالات الموسيقى والغناء والمرأة، في حين قيّد من جانب آخر، الأصوات الرافضة لهذا الانفتاح.

ودعم بن سلمان سلسلة قرارات تقضي بالتخلّي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، وكذلك دخولهن ملاعب كرة القدم، فضلاً عن إقامة عرض للأزياء وافتتاح دور للسينما.

وتشهد المملكة تحولات اجتماعية غير مسبوقة منذ تأسيس هيئة الترفيه، عام 2016، والتي نزعت، وفق منتقدين، الرداء الديني الذي طالما تمسكت به المملكة، في محاولة لدعم صورة ولي العهد محمد بن سلمان لدى الغرب.

بينما تنفي السلطات حدوث تجاوزات تنتقص من المكانة الدينية للمملكة، التي توجد بها أكثر الأماكن قدسية للمسلمين، لا سيما في مدينتي مكة والمدينة المنورة.

وتواجه تلك التحولات غضبًا مكتومًا ونداءات تحذيرية وانتقادات ومخاوف من طمس الهوية الثقافية والمساس بالقيم والتقاليد والعادات في المملكة، وفق معارضين.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-