اضطرابات النوم هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على القدرة على النوم بشكل جيد على أساس منتظم، سواء كانت سببها مشكلة صحية أو الكثير من التوتر، فإن اضطرابات النوم أصبحت شائعة بشكل متزايد في العالم.
ووفقا لموقع " healthline " يعاني معظم الناس أحيانًا من مشاكل في النوم بسبب الإجهاد والجداول الزمنية المحمومة والتأثيرات الخارجية الأخرى، ومع ذلك ، عندما تبدأ هذه المشكلات في الحدوث بشكل منتظم وتتداخل مع الحياة اليومية ، فقد تشير إلى اضطراب النوم.
اعتمادًا على نوع اضطراب النوم ، قد يواجه الأشخاص صعوبة في النوم وقد يشعرون بالتعب الشديد طوال اليوم، فقلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الطاقة والمزاج والتركيز والصحة العامة.
في بعض الحالات ، يمكن أن تكون اضطرابات النوم ناتجة عن أعراض حالة صحية طبية أو عقلية أخرى، و قد تختفي مشاكل النوم هذه في النهاية بمجرد الحصول على العلاج للسبب الكامن وراءه، فعندما لا تكون اضطرابات النوم ناتجة عن حالة أخرى ، عادةً ما يتضمن العلاج مجموعة من العلاجات الطبية وتغييرات نمط الحياة.
قد تختلف الأعراض تبعًا لشدة ونوع اضطراب النوم، وقد تختلف أيضًا عندما تكون اضطرابات النوم نتيجة لحالة أخرى، ومع ذلك ، تشمل الأعراض العامة لاضطرابات النوم ما يلي:
هناك العديد من الحالات والأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تسبب اضطرابات النوم، ففي كثير من الحالات ، تتطور اضطرابات النوم كنتيجة لمشكلة صحية أساسية.
الحساسية ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي قد تجعل التنفس أثناء الليل أمرًا صعبًا، فعدم القدرة على التنفس من خلال الأنف يمكن أن يسبب أيضًا صعوبات في النوم.
قد تساهم الاختلالات الهرمونية وأمراض الجهاز البولي في تطور هذه الحالة، لذا تأكد من الاتصال بطبيبك على الفور إذا كان التبول المتكرر مصحوبًا بنزيف أو ألم.
الألم المستمر يمكن أن يجعل من الصعب النوم، فقد يوقظك حتى بعد النوم، وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للألم المزمن ما يلي:
غالباً ما يكون للإجهاد والقلق تأثير سلبي على نوعية النوم، و قد يكون من الصعب عليك النوم ، كما قد تؤدي الكوابيس أو المشي أثناء النوم إلى تعطيل نومك.
يمكن أن يختلف علاج اضطرابات النوم حسب النوع والسبب الأساسي، ومع ذلك ، فإنه يشمل عموما مجموعة من العلاجات الطبية وتغيير نمط الحياة.
يمكن أن تؤدي تعديلات نمط الحياة إلى تحسين نوعية نومك إلى حد كبير ، لا سيما عندما تتم مع العلاجات الطبية، فقد ترغب في النظر في:
آثار اضطرابات النوم يمكن أن تكون مدمرة لدرجة أنك قد ترغب في الحصول على راحة فورية.
ولسوء الحظ ، قد تستغرق الحالات طويلة الأمد وقتًا أطول قليلاً لحلها، ومع ذلك ، إذا التزمت بخطة العلاج الخاصة وتواصلت مع طبيبك بانتظام ، يمكنك في النهاية أن تجد طريقك إلى نوم أفضل.
تعرف أكثر على مشاكل النوم وكيفية العلاج من هنا.
ووفقا لموقع " healthline " يعاني معظم الناس أحيانًا من مشاكل في النوم بسبب الإجهاد والجداول الزمنية المحمومة والتأثيرات الخارجية الأخرى، ومع ذلك ، عندما تبدأ هذه المشكلات في الحدوث بشكل منتظم وتتداخل مع الحياة اليومية ، فقد تشير إلى اضطراب النوم.
اعتمادًا على نوع اضطراب النوم ، قد يواجه الأشخاص صعوبة في النوم وقد يشعرون بالتعب الشديد طوال اليوم، فقلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الطاقة والمزاج والتركيز والصحة العامة.
في بعض الحالات ، يمكن أن تكون اضطرابات النوم ناتجة عن أعراض حالة صحية طبية أو عقلية أخرى، و قد تختفي مشاكل النوم هذه في النهاية بمجرد الحصول على العلاج للسبب الكامن وراءه، فعندما لا تكون اضطرابات النوم ناتجة عن حالة أخرى ، عادةً ما يتضمن العلاج مجموعة من العلاجات الطبية وتغييرات نمط الحياة.
أعراض اضطرابات النوم
قد تختلف الأعراض تبعًا لشدة ونوع اضطراب النوم، وقد تختلف أيضًا عندما تكون اضطرابات النوم نتيجة لحالة أخرى، ومع ذلك ، تشمل الأعراض العامة لاضطرابات النوم ما يلي:
- صعوبة في النوم
- التعب خلال النهار
- التهيج أو القلق
- نقص التركيز
- كآبة
أسباب اضطرابات النوم
هناك العديد من الحالات والأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تسبب اضطرابات النوم، ففي كثير من الحالات ، تتطور اضطرابات النوم كنتيجة لمشكلة صحية أساسية.
1- الحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي
الحساسية ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي قد تجعل التنفس أثناء الليل أمرًا صعبًا، فعدم القدرة على التنفس من خلال الأنف يمكن أن يسبب أيضًا صعوبات في النوم.
2- الاختلالات الهرمونية
قد تساهم الاختلالات الهرمونية وأمراض الجهاز البولي في تطور هذه الحالة، لذا تأكد من الاتصال بطبيبك على الفور إذا كان التبول المتكرر مصحوبًا بنزيف أو ألم.
3- ألم مزمن
الألم المستمر يمكن أن يجعل من الصعب النوم، فقد يوقظك حتى بعد النوم، وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للألم المزمن ما يلي:
- التهاب المفاصل
- متلازمة التعب المزمن
- فيبروميالجيا
- مرض التهاب الأمعاء
- الصداع المستمر
- ألم أسفل الظهر المستمر
- التوتر والقلق
غالباً ما يكون للإجهاد والقلق تأثير سلبي على نوعية النوم، و قد يكون من الصعب عليك النوم ، كما قد تؤدي الكوابيس أو المشي أثناء النوم إلى تعطيل نومك.
كيف يتم علاج اضطرابات النوم؟
يمكن أن يختلف علاج اضطرابات النوم حسب النوع والسبب الأساسي، ومع ذلك ، فإنه يشمل عموما مجموعة من العلاجات الطبية وتغيير نمط الحياة.
العلاجات الطبية
قد يتضمن العلاج الطبي لاضطرابات النوم أيًا مما يلي:- حبوب منومة
- مكملات الميلاتونين
- أدوية المشاكل الصحية الكامنة
- جهاز التنفس أو الجراحة (عادةً أثناء توقف التنفس أثناء النوم)
- حارس أسنان (عادة لطحن الأسنان)
- أدوية الأرق
تغيير نمط الحياة
يمكن أن تؤدي تعديلات نمط الحياة إلى تحسين نوعية نومك إلى حد كبير ، لا سيما عندما تتم مع العلاجات الطبية، فقد ترغب في النظر في:
- دمج المزيد من الخضروات والأسماك في نظامك الغذائي ، والحد من تناول السكر
- الحد من التوتر والقلق من خلال ممارسة
- إنشاء والتمسك بجدول نوم منتظم
- شرب كميات أقل من الماء قبل النوم
- الحد من تناول الكافيين، وخاصة في وقت متأخر بعد الظهر أو المساء
- تقليل التبغ وتعاطي الكحول
- تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات قبل النوم
- الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يحسن أيضًا من جودة نومك.
ما هي التوقعات بالنسبة لشخص مصاب باضطراب النوم؟
آثار اضطرابات النوم يمكن أن تكون مدمرة لدرجة أنك قد ترغب في الحصول على راحة فورية.
ولسوء الحظ ، قد تستغرق الحالات طويلة الأمد وقتًا أطول قليلاً لحلها، ومع ذلك ، إذا التزمت بخطة العلاج الخاصة وتواصلت مع طبيبك بانتظام ، يمكنك في النهاية أن تجد طريقك إلى نوم أفضل.
تعرف أكثر على مشاكل النوم وكيفية العلاج من هنا.