أخر الأخبار

الأمنيات المتبقية لليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قبل الاعتزال

سبورت 360 – كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، اسمان لا يحتاجان لتعريف، فشهرتهم وإنجازاتهم وصلت إلى أبعد حد ليس فقط بتاريخ رياضة كرة القدم الحديثة، بل بتاريخ اللعبة على الإطلاق وربما يُمكن القول بأنهما سبب رئيسي في تعلق قطاع من الجمهور باللُعبة في آخر 15 عاماً.

الأمنيات المتبقية لليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قبل الاعتزال

وعلى الرغم من أن ذلك الثنائي يقضي تقريباً مرحلته الأخيرة في مسيرته الاحترافية لكن الكل يتابع أخبارهم ويتتبع جديدهم بدقة وباهتمام كبيرين.. فلا ينازعهما أحد حتى الآن في النجومية والبريق.

حقق هذين النجمين إنجازات وعملا بجهد طوال سنوات طويلة في تحقيق الأرقام القياسية وتحطيم الأرقام القديمة إضافة إلى مآثرتهم وبطولاتهم، لكن دائماً ما يبقى الواصل للقمة متعطشاً للكمال، فما هو الكمال والأمنيات المتبقية لهما؟

ميسي ، الوعد لجماهير برشلونة


دأب ميسي على تقديم الوعد خلال آخر سنتين لجماهير برشلونة، وهو وعد تحقيق دوري الأبطال الغائب عن خزائن النادي منذ 5 سنوات، هذا اللقب الذي يريد ميسي أن يحققه وأن يلامس الكأس ذات الأذنين مجدداً، وهو جاد ومتأكد من قدرته على الوصول لهذا الهدف رغم سقوطه مع كتيبة البلاوجرانا في فخ الريمونتادا التي ابتكروها مرة ضد  باريس ليتذوقوا مرارتها مرتين ضد روما وليفربول.

تظهر تلك الرغبة دوماً عند افتتاحية الموسم، فكما قالها في الموسم الماضي عاد وقالها قبل بداية الموسم الحالي 2019/2020، ومازال لدى البارسا فرصة لتحقيق الكأس هذا العام، وإن لم يكن..ستظل أمنية مهمة.

ليو .. المجد الصعب مع الأرجنتين


يجد ليونيل ميسي دوماً صعوبة في تكرار مآثره وإنجازاته التي يحققها مع البارسا عندما يذهب للالتحاق بمنتخب الأرجنتين، فالضغوط كلها عليه، والعيون كذلك رغم أن المنتخب يضم أسماء عديدة تلعب لأندية أخرى كبيرة في أوروبا.

ولسبب أو لآخر فإن المجد الأساسي الذي يريد ميسي الوصول إليه مع راقصي التانجو هو تحقيق لقب، وربما يكون لقب كوبا أميركا في 2021 هو الهدف المنشود لفك النحس، وخاصة وأنها ستكون تنظيم مشترك بين كولومبيا والأرجنتين.

مضاهاة مارادونا وإنهاء الجدل


أما الحلم الأكبر لميسي والذي سيُجهز له منذ الآن بقوة هو تحقيق لقب كأس العالم 2022 مع منتخب الأرجنتين، فتلك البطولة ستكون الفرصة والمحاولة الأخيرة لكي يحقق أمل الشعب الأرجنتيني، والذي رأى فيه دوماً أنه وريث مارادونا والقادر على إعادة الكأس الأغلى إلى بيونيس آيريس عاصمة الأرجنتين يوماً ما.

كريستيانو .. إثبات الذات مجدداً


من يوم لآخر يثبت صاروخ ماديرا حقيقة واحدة، وهو أنه يعشق التحدي، فبعد الفوز باللقب الأوروبي مع مانشستر يونايتد ثم تكرار ذلك مراراً مع ريال مدريد فإن إعادة كأس دوري الأبطال إلى يوفنتوس سيكون الإنجاز الذي يستحق أن يُطلق عليه مسك الختام.

فالسيدة العجوز تحلم منذ زمن بعيد بقدوم ذلك الفارس الذي سيقودها لتحقيق اللقب الغائب عن خزينة النادي الأكبر في إيطاليا منذ منتصيف الستعينيات، وسيكون لتحقيق ذلك نكهة مختلفة.

أمنية أخيرة مع البرتغال


سيتمنى رونالدو قدوم صيف عام 2022 وهو في أفضل حُلة وجاهزية بدنية، لكي يحاول تحقيق الإنجاز غير المسبوق مع منتخب البرتغال ومحاولة الفوز بمونديال 2022 وهي ستكون ربما سنته الأخيرة على الصعيد الدولي من وجهة نظري.

سبق للـ CR7 أن حقق لقبين على المستوى القاري مع البرتغال وهما كأس الأمم الأوروبية ودوري أمم أوروبا، لكن الفوز بالمونديال سيؤكد أنه لم يترك وسيلة لإثبات أفضليته وتحمله لأصعب الاختبارات سوى في ذلك المحفل العالمي الذي كانت تتمنى كل الأساطير التعملق به.

كريستيانو وهوس الكرة الذهبية مع ميسي


رغم أن رونالدو حقق كل ما يصبو إليه تقريباً، وأكد في عدة مناسبات أنه يملك طاقة وقدرة على تحقيق ما يبدو مستحيلاً في بعض الأوقات، لكنه يملك دائماً ذلك الهوس المتعلق بالمقارنة بينه وبين ميسي، شعر رونالدو بغضب كبير وإن لم يعلنه بشكلٍ علني بعد تتويج ليونيل ميسي بالكرة الذهبية للمرة السادسة كأفضل لاعب في العالم وتفوقه على البرتغالي الذي حقق البالون دور 5 مرات..ويبدو أنه سيتمسك بأي قشة أو أمل لمعادلة رقم ميسي والظفر بالكرة السادسة، ولكن ماذا لو كان ميسي مستعداً لالتقاط السابعة؟.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-