سبورت 360 – اكتسح بوروسيا دورتموند ضيفه شالكه برباعية نظيفة في ديربي الرور، اليوم السبت، في اللقاء الذي أقيم على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الألماني.
وكان هالاند هو مفتاح المباراة بعدما وصل إلى مرمى شالكه بأول فرصة من تسديدة يسارية، قبل أن يعود بهز شباك الضيوف بأول أهداف البوندسليجا في زمن كورونا.
وكان هالاند محور أداء فريقه، حيث وضع بصمته في أغلب الهجمات التي شنها دورتموند على مرمى الضيوف، ليتمكن بالفعل من المشاركة في الهدف الثالث وصناعة الرابع.
وبعد المباراة، كتب الصحفي الإسباني الشهير توماس رونسيرو، مقالاً يتحدث فيه عن مستوى إيرلينج هالاند، ومدى مواءمته لأسلوب ريال مدريد الذي يبحث عن سفاح أمام المرمى منذ رحيل كريستيانو رونالدو.
قلة هي المرات التي كان فيها هدف مثار احتفال جماهير عدة أندية مختلفة. عندما وضع إيرلينج هالاند بصمته على أولى الأهداف في العالم الجديد لكرة القدم، صرخنا نحن كجماهير لريال مدريد بكل حماس لأننا نتصور بأنه سيفعل ذات الأمر إذا انتقل إلى اللوس بلانكوس.
جماهير أتلتيكو مدريد وبرشلونة أيضاً احتفلت بهدفٍ أعادنا إلى عالم نقاشات كرة القدم المذهل الذي سيطرت عليه قوى الطبيعة لشهرين من الزمن.
وكذلك احتفل بقية الكوكب بهدفٍ يفتح باب الأمل، هدف يُذكرنا بأن كرة القدم شغف يُثير الكثير والكثير من المشاعر المتدفقة والتي لا يمكن لأي فيروس إيقافها.
أما بالنسبة لجماهير ريال مدريد فهو هدف يزيد من أحلامهم بالتوقيع مع إيرلينج هالاند. فمنذ رحيل كريستيانو رونالدو، لم نرَ لاعباً بهذه الطبيعة المفترسة، لاعب يشم رائحة المرمى ويعرف أين ستظهر الفريسة ويتحين فرصة الانقضاض عليها حتى يلتهمها.
نادٍ لعب فيه أمثال سانتانا، زامورانو، هوجو سانشيز وفان نستلروي، يجب أن يمثله لاعب بتلك المواصفات المذكورة سلفاً.
هالاند كريم ويُسجل الأهداف كما شاهدنا في ديربي الرور، ولا ننسى أنه نرويجي من الفايكينج، كما أنه يبدو متفاهماً مع شقيق إدين هازارد. هالاند وُلد ليلعب بقميص ريال مدريد.
وكان هالاند هو مفتاح المباراة بعدما وصل إلى مرمى شالكه بأول فرصة من تسديدة يسارية، قبل أن يعود بهز شباك الضيوف بأول أهداف البوندسليجا في زمن كورونا.
وكان هالاند محور أداء فريقه، حيث وضع بصمته في أغلب الهجمات التي شنها دورتموند على مرمى الضيوف، ليتمكن بالفعل من المشاركة في الهدف الثالث وصناعة الرابع.
وبعد المباراة، كتب الصحفي الإسباني الشهير توماس رونسيرو، مقالاً يتحدث فيه عن مستوى إيرلينج هالاند، ومدى مواءمته لأسلوب ريال مدريد الذي يبحث عن سفاح أمام المرمى منذ رحيل كريستيانو رونالدو.
وإليكم ما جاء في تقرير رونسيرو:
قلة هي المرات التي كان فيها هدف مثار احتفال جماهير عدة أندية مختلفة. عندما وضع إيرلينج هالاند بصمته على أولى الأهداف في العالم الجديد لكرة القدم، صرخنا نحن كجماهير لريال مدريد بكل حماس لأننا نتصور بأنه سيفعل ذات الأمر إذا انتقل إلى اللوس بلانكوس.
جماهير أتلتيكو مدريد وبرشلونة أيضاً احتفلت بهدفٍ أعادنا إلى عالم نقاشات كرة القدم المذهل الذي سيطرت عليه قوى الطبيعة لشهرين من الزمن.
وكذلك احتفل بقية الكوكب بهدفٍ يفتح باب الأمل، هدف يُذكرنا بأن كرة القدم شغف يُثير الكثير والكثير من المشاعر المتدفقة والتي لا يمكن لأي فيروس إيقافها.
أما بالنسبة لجماهير ريال مدريد فهو هدف يزيد من أحلامهم بالتوقيع مع إيرلينج هالاند. فمنذ رحيل كريستيانو رونالدو، لم نرَ لاعباً بهذه الطبيعة المفترسة، لاعب يشم رائحة المرمى ويعرف أين ستظهر الفريسة ويتحين فرصة الانقضاض عليها حتى يلتهمها.
نادٍ لعب فيه أمثال سانتانا، زامورانو، هوجو سانشيز وفان نستلروي، يجب أن يمثله لاعب بتلك المواصفات المذكورة سلفاً.
هالاند كريم ويُسجل الأهداف كما شاهدنا في ديربي الرور، ولا ننسى أنه نرويجي من الفايكينج، كما أنه يبدو متفاهماً مع شقيق إدين هازارد. هالاند وُلد ليلعب بقميص ريال مدريد.