ونشرت روان فيديو أظهرها في مطعم زجاجي تحت الماء في جزر المالديف وكانت تجلس على كرسي وأمامها طاولة عليها مشروب وخلفها منظر طبيعي لمياه زرقاء ومن حولها الأسماك الملونة.
وعلقت روان على الفيديو بقولها: “تدرون أنه هذا أكبر مطعم زجاجي في العالم بعمق 5.8 متر تحت سطح البحر، كل ما يمر قرش صغير أتذكر أغنية لونا المفضلة بيبي شاركدود وحشتني بنتي القمر”
وما إن نشرت روان الفيديو حتى انهالت عليها التعليقات المنتقدة لأسلوب عرض حياتها وتصوير يومها بأدق التفاصيل، واستعراض لبذخ حياتها كما تستعرض مفاتنها دائما لكسب المتابعين.
وكانت الفاشينستا الكويتية روان بن حسين، اثارت جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استعرضت أنوثتها بملابس جريئة على غير عادتها.
وظهرت روان بن حسين بالمقطع المتداول، وهي تقف أمام المرآة وتُخرج قدمها بالكامل من فستانها المفتوح ليظهر جزءاً كبيراً من فخذها، ثم تنتقل بالكاميرا على صدرها لتظهر ملابسها الداخلية بوضوح تحت فستانها الأسود الحرير.
وأثارت ملابس روان غضب المُتابعين الذين تساءلوا كيف تترك الكويت بناتها يرتدون هذه الملابس. واتهمهم بعضها بمحاولة البحث عن شريك جديد بعد انفصالها عن رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف. فكتب أحد المعلقين: “تسوق لنفسها تبي رجل دفيع جديد ومهر مليوني جديد”.
وطالب آخرون السلطات الكويتية بالقبض عليها، كما فعلوا مع المذيعة اللبنانية سازديل، والفاشينستا سارة الكندري وزوجها، والفاشينستا الإيرانية شيرين بهمن.
جاء ذلك تزامناً مع مُطالبة روان بمُحاسبة من يُجبر المرأة على ارتداء ملابس معينة، ووضع قوانين تأديبية ضدهم.
وكتبت روان بن حسين في وقت سابق منشوراً عبر خاصية “ستوري” على “انستجرام”. قالت فيه: “لا يمكنك أن تسلب زوجتك أو ابنتك أو أختك حريتهن الطبيعية في الملبس لكي تراعي كبتك واضطرابك النفسي والجنسي”.
وتابعت روان: “يجب وضع قوانين لتأديب كل من يصر على تخلفه بإجبار المرأة على لباس معين. حتى يتعلم كيف يعيش بين البشر في القرن ال21 بمنطق البشر لا بمنطق الحيوانات”.