في مشهد مأساوي، قُتلت امرأة شابة في وضح النهار بينما كانت في طريقها إلى منزلها عائدة من العمل في أحد شوارع البرازيل الأسبوع الماضي.
وأظهرت إحدى كاميرات المراقبة في الشارع أن مطلق النار كان يقف بجوار عمود إنارة في أحد شوارع ساو باولو لما يقرب من أربع دقائق، عندما نصب كمينا لـ "آنا باولا دا سيلفا".
وأصيبت المرأة البالغة من العمر 34 عامًا، وهي أم لفتاة عمرها 15 عامًا، برصاصة في رأسها ورصاصتين في رقبتها، وأُعلنت وفاتها في مكان الحادث، بحسب الشرطة العسكرية.
وتُظهر الكاميرا الأمنية، "آنا" وهي تسير في الشارع بعدما أنهت نوبة عملها في متجر للأحذية، ثم فاجأها القاتل مشهرًا سلاحه في وجهها قبل أن يطلق النار عليها ويقف بجانب جثتها لعدة ثوان.
وسرعان ما ركب القاتل دراجته وفر هاربًا، بينما قام رجل آخر على دراجة أيضًا بملاحقته، قبل أن يختفي الإثنان عن مجال رؤية الكاميرا.
ولم تكشف السلطات البرازيلية عن الدافع وراء قتل الأم الشابة، كما لم تعلن شرطة ساو باولو عن أي اعتقالات حتى الجمعة.
المصدر : ديلي ميل