أخر الأخبار

لأول مرة منذ فبراير.. أسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا

 تجاوزت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، الثلاثاء، مستوى 50 دولارا، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير.


لأول مرة منذ فبراير.. أسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا


وجاء ارتفاع الأسعار في الوقت الذي اجتمعت فيه دول "أوبك +" لمناقشة إنتاج فبراير، وبعد يوم واحد من زعم إيران أنها احتجزت ناقلة نفط "بسبب الانتهاكات المتكررة لقوانين البيئة البحرية".


وحسب المصدر، فقد تم آخر تداول لخام غرب تكساس الوسيط اليوم عند 49.93 دولارا للبرميل، بعدما جرى تداوله في وقت سابق من اليوم عند 50.05 دولارا.


كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 53.24 دولارا للبرميل.


وجاءت قفزة الأسعار حين كانت دول "أوبك +" مجتمعة لإقرار إنتاجها من الخام في فبراير المقبل، حيث كانت الآمال معلقة على خفض الإنتاج.


وعكس ما كان منتظرا، قررت المجموعة، قبل قليل، زيادة محدودة لإنتاجها من الخام في فبراير ومارس.


وأشار جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال بنيويورك، إلى أن "أسعار نفط خام غرب تكساس الوسيط ارتفعت إلى ما فوق 50 دولارا، لفترة من الزمن اليوم الثلاثاء، وذلك في قفزة مفاجئة".


ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط دون مستويات ما قبل ظهور الجائحة.


وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عام 2020 بالقرب من 48.50 دولارا للبرميل، مسجلا خسارة بنسبة 20.54 في المئة. وفي بداية العام الماضي، تم تداول خام غرب تكساس بأكثر من 63 دولارا للبرميل.


السعودية تعلن إجراء تخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط


السعودية تعلن إجراء تخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط
صورة من الاجتماع الذي انعقد


أعلن وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، الثلاثاء، أن المملكة ستجري تخفيضات إضافية طوعية في إنتاجها النفطي تبلغ إجمالا مليون برميل يوميا في فبراير ومارس.

وأضاف أن التخفيضات الإضافية، التي ستأتي فوق تلك التي تنفذها السعودية مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أوبك+، تهدف لدعم اقتصاد البلاد وسوق النفط.

وأشار  إلى أن "إنتاج النفط السعودي سيكون 8.125 مليون برميل يوميا من أول فبراير"، موضحا أن "الخفض الطوعي لإنتاج النفط بادرة على حسن النوايا من ولي العهد السعودي".

وتابع: "سندعم السوق وصناعة النفط ونحن حماة هذه الصناعة".

يأتي ذلك فيما توافق أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤهم، الثلاثاء، على زيادة محدودة جدا لإنتاجهم من النفط الخام في فبراير ومارس، على أن ينحصر هذا الأمر بروسيا وكازاخستان، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأعلنت مجموعة "أوبك+"، إثر أول اجتماع وزاري لها في 2021، أن الكمية التي ستسحب من السوق الإنتاج والبالغة 7,2 ملايين برميل يوميا في يناير ستخفض إلى 7,125 ملايين برميل في فبراير ثم إلى 7,05 ملايين برميل في مارس، داعية إلى التزام "الحذر" في خضم الأزمة الصحية.

وقال بيان إن المجموعة ستعقد الاجتماع القادم للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 فبراير، والاجتماع الموسع القادم للمجموعة في 4 مارس.

وتأتي اجتماعات أوبك في ظروف خاصة جدا مع تأثر سوق النفط بتداعيات كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-