أكد رونالد كومان، مدرب برشلونةأن الفريق الكتالوني يشعر بحزن وإحباط، بالإضافة للتأكيد على ضرورة تحسن الدفاع، كما رفض الحديث عن الأداء التحكيمي.
وتوج أتلتيك بلباو بنهائي كأس السوبر الإسباني،على حساب برشلونة،في مباراة شهدت ندية كبيرة من الفريق الباسكي، ليتوج في النهاية باللقب على حساب البارسا، بثلاثية مقابل هدفين.
ونجح أنطوان جريزمان في تسجيل أهداف البلوجرانا، الأول جاء في الدقيقة 39 والثاني في الدقيقة 76، بينما سجل أهداف بلباو كل من دي ماركوس وفياليبري وويليامز في الدقائق 41 و89 و92 على التوالي.
وكشف كومان عن أحاسيس الفريق بعد خسارة نهائي السوبر الإسباني، خلال تصريحاته عقب انتهاء المباراة، قائلاً: «حزن وإحباط لأننا كنا نريد الفوز بالنهائي، ولكن ما زلت أفكر أننا في الطريق الصحيح ونتحسن، ولا يوجد وقت طويل للاستسلام».
وعن الهزيمة، أضاف كومان: «تفوقنا مرتين في المباراة، والهدف الثاني كان الأسوأ وحاولنا في المباراة ولكننا لم ننجح».
واستكمل المدرب الهولندي حديثه، قائلاً: «لم نشكل خطورة كبيرة على مرمى الخصم، وسجلنا الهدف الأول ولكنهم تعادلوا بشكل سريع، وبعدها تقدمنا مرة أخرى، ولكن نجحوا في تسجيل هدف في الدقيقة 90، وهكذا يكون من الصعب الفوز بالمباراة».
وعن إخفاق الفريق، علق رونالد كومان: «علينا التحسن دفاعيًا وأن نكون أكثر قوة وصلابة، ولا يجب السماح بالتسديد أو التمرير أو الدوران، وأنا أبذل كل جهدي، ولا ينبغي أن أكون الأفضل عند الفوز والأسوأ الآن، لكن هذه الهزيمة كانت مؤلمة للغاية».
وأردف كومان عن حالة ميسي وجاهزيته بنسبة 100% للمباراة، قائلاً: «تحدثنا وأخبرني أنه في حالة جيدة لبدء المباراة، وتحمل في الملعب، وليس هناك ما أقوله».
ورفض كومان التعليق على الأداء التحكيمي، مضيفًا: «أفضل عدم الحديث عن الحكام حتى لا أكرر ما أقوله».
واختتم كومان حديثه عن أسباب عدم نجاح البارسا في الكرات الحرة المباشرة، قائلاً: «هذه جودة من لاعبي الخصم أيضًا وامتلاكهم لاعبين رائعين، ودائمًا هذا الأمر يكلفنا، ونفتقد لطوال القامة في هذه النوعية من الكرات».
جريزمان بعد خسارة نهائي كأس السوبر الإسباني: نحتاج شخصًا يصرخ
خسر برشلونةنهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيك بلباو، في مباراة شهدت ندية كبيرة من الفريق الباسكي، ليتوج في النهاية باللقب على حساب البارسا، بثلاثية مقابل هدفين.
ونجح أنطوان جريزمان في تسجيل أهداف البلوجرانا، الأول جاء في الدقيقة 39 والثاني في الدقيقة 76، بينما سجل أهداف بلباو كل من دي ماركوس وفيلايبري ويليامز في الدقائق 41 و89 و92 على التوالي.
وعقب انتهاء اللقاء، تحدث جريزمان عن شعور اللاعبين بعد خسارة النهائي، قائلاً: «تخيل كيف حال الفريق، منزعجين وغاضبين ومتأثرين، نشعر بكل الأحاسيس السيئة التي يمكن الشعور بها».
وأشاد جريزمان بأداء كتيبة مارسليو، مدرب بلباو، قائلاً: «فريق مارسيلو لعب بشكل جيد للغاية، وكافحوا حتى النهاية، وهذا ما حدث في مباراة اليوم».
وأضاف جريزمان: «ارتكبنا العديد من الأخطاء والخصم لعب بشكل جيد للغاية، وبذلوا مجهودًا كبيرًا».
وعن الأداء الدفاعي للاعبي البارسا، أضاف جريزمان: «دافع الفريق بشكل سيء، ولم نتحدث مع بعضنا البعض، علينا العمل على هذا طوال الأسبوع».
وأما بالنسبة لطرد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، علق جريزمان: «لم أرى الكرة، ولا أعلم ماذا حدث بالفعل».
وتابع المهاجم الفرنسي حديثه: «علينا العمل على هذه المسألة وتحسينها».
واختتم أنطوان جريزمان، قائلاً: «هي تفاصيل مهمة تحدد مسار المباراة، يجب تواجد شخصًا يصرخ، وعلينا مواصلة العمل».
طرد ميسي في نهائي السوبر الإسباني
وحصل البرغوث ليونيل ميسي على البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 120 في الأشواط الإضافية، من قبل الحكم خيل مانزانو، بعد ضرب بدون كرة للاعب فيلاليبري وسط هجمة للنادي الكتالوني.
ميسي لم يقدم أي شيء في هذا اللقاء، وكان بعيدًا عن مستواه والإصابة واضحة على أدائه، لا سيما أنه كان يعاني في الأيام الأخيرة من آلام عضلية، وغاب عن نصف النهائي أمام ريال سوسيداد.
ويبدو أن ميسي ضحى من أجل المشاركة مع الفريق ومساعدته في الفوز بلقب السوبر الإسباني، وتحقيق لقبه الـ 37 مع البارسا، ولكن في النهاية، لم ينجح في هذه المهمة، وخسر اللقب، وربما يكون عرض نفسه للخطر، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة.
بالأرقام.. كومان يفشل في معادلة أرقام سيتين مع برشلونة
رغم فشله في تحقيق أي إنجاز مع برشلونة، إلا أن الإسباني كيكي سيتين، مدرب برشلونة السابق، يتفوق على نظيره الهولندي رونالد كومان، بعدما خاض المدربان نفس عدد المباريات على رأس القيادة الفنية للبارسا، 25 مواجهة.
وتولى سيتين قيادة برشلونة في يناير الماضي، خلفا للمدرب المقال إرنستو فالفيردي، إثر خروجه من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني لعام 2019 على يد أتلتيكو مدريد.
لكن سيتين لم يترك أي بصمة خلال الموسم الماضي، حيث فشل في الفوز بلقب الدوري الإسباني، الذي حسمه الغريم ريال مدريد، كما أنه خرج بنتيجة كارثية (2-8) من الدور ربع النهائي لـدوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ الألماني.
هذه النتائج دفعت إدارة برشلونة للإطاحة بسيتين بعد نصف موسم قضاه في قلعة «كامب نو»، من أجل التعاقد مع كومان، الذي ترك تدريب منتخب بلاده هولندا.
لكن بعد خوض كومان 25 مباراة في كل البطولات مع برشلونة، هو نفس عدد المباريات الذي خاضه سيتين، فإن المدرب الهولندي لم يثبت حتى الآن أن إدارة البارسا كانت محقة في اختيارها.
وخاض سيتين في الفترة من يناير إلى أغسطس 2020، 25 مباراة بكل البطولات، حقق الفوز في 16 مباراة، وتعادل 4 مرات، وخسر في 5 مناسبات.
وجاءت هزائم برشلونة الخمس تحت قيادة سيتين على يد فالنسيا، وريال مدريد، وأوساسونا بالدوري الإسباني، وأتلتيك بيلباو في كأس ملك إسبانيا، وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، قاد كومان برشلونة منذ تعيينه وحتى الآن، في 25 مباراة، حقق الفوز في 15 مباراة، وتعادل في 5 مباريات، وخسر في مثلها.
وخسر برشلونة بقيادة فنية من كومان أمام كل من خيتافي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وقادش على الترتيب في الدوري الإسباني، ويوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.
وكان كومان قريبا من معادلة رقم سيتين لولا تعادله في الوقت الأصلي من مباراة الفريق ضد ريال سوسيداد يوم الأربعاء الماضي، في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، قبل أن يحسم الفريق الكتالوني تأهله إلى المباراة النهائية بركلات الترجيح.
ويعاني كومان من انتقادات كثيرة منذ توليه مهمة القيادة الفنية لبرشلونة، إذ ترى وسائل الإعلام الإسبانية أن المدرب الهولندي لم يطور أداء الفريق، كما أنه يحقق الانتصارات بشق الأنفس.
وستكون أمام كومان فرصة ذهبية لتحقيق أول ألقابه مع برشلونة عندما يواجه أتلتيك بيلباو مساء اليوم الأحد في نهائي كأس السوبر الإسباني، من أجل التفوق على سيتين، الذي لم يحقق أي لقب مع الفريق الكتالوني.
