أخر الأخبار

هل يحتاج ريال مدريد لهالاند أكثر من مبابي؟ و قرار مصيري ينتظر مبابي

 سبورت 360 – تغيرت سياسة نادي ريال مدريد الإسباني خلال السنوات الأخيرة من التوقيع مع عمالقة كرة القدم لضم أبرز المواهب الصاعدة في عالم الساحرة المستديرة، فيما يبقى بين أهداف النادي الملكي حاليًا الثنائي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، وإيرلينج هالاند، نجم بوروسيا دورتموند، وبينما يبدو الأول اختيارًا أكثر جاذبية، لكن الثاني قد يعتبر خيارًا أفضل لاحتياجات الفريق على المدى البعيد.


هل يحتاج ريال مدريد لهالاند أكثر من مبابي؟


وارتبط مبابي بالانتقال إلى ريال مدريد منذ عام 2017 منذ كان لاعبًا في موناكو وقبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان، فيما وضعه رئيس النادي الملكي كهدف رئيس من أجل قيادة العصر الجديد للميرينجي.


وينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في 2022، فيما أشارت العديد من التقارير إلى رفض اللاعب التجديد للنادي العاصمي، ما يقربه من الانتقال إلى ريال مدريد، لكن صحيفة “ماركا” الإسبانية لفتت إلى أنه ورغم كونه أحد أهم المهاجمين في العالم وسيكون كذلك على الأغلب لسنوات عديدة قادمة، قد يكون صالح النادي الإسباني في ضم لاعب آخر.


ريال مدريد بحاجة للتخطيط للحياة ما بعد بنزيما

وظهر النرويجي إيرلينج هالاند على الساحة خلال العام ونصف الماضيين بقدراته التهديفية الهائلة في دوري أبطال أوروبا بقميصي أر بي سالزبورج ثم بوروسيا دورتموند، وهي القدرات التي ربما على ريال مدريد الالتفات إليها أكثر من مبابي.


ويحظى ريال مدريد على الأجنحة بالشابين الواعدين فينيسيوس جونيور ورودريجو جويس، كما لايزال ينتظر توهج الصفقة القياسية البلجيكي إدين هازارد، حسبما أشارت الصحيفة الإسبانية، مضيفة أنه ورغم أن مبابي سيضيف لأي فريق ينضم إليه حتمًا، إلا أن مركز الجناح في ريال مدريد مغطى بشكل جيد، على عكس مركز رأس الحربة، وهو المركز الذي يشغله الفرنسي كريم بنزيما ولم ينجح أي من بدلائه على مدار السنوات في إزاحته منه، فيما فشل مؤخرًا كل من لوكا يوفيتش وماريانو دياز في إقناع المدير الفني زين الدين زيدان بلعب دور رئيسي.


وتكمن المشكلة في بلوغ بنزيما لعامه الـ 33 في ديسمبر الماضي، ورغم استمراره في تقديم أداء كبيرًا مع العملاق الإسباني أسبوع تلو الآخر، إلا أن الفريق عليه أن يبدأ في التخطيط للحياة ما بعد الفرنسي، وهي التي قد تبدأ قريبًا.


وتابعت الصحيفة الإسبانية تقريرها مؤكدة أنه لا يوجد كثير من رؤوس الحربة في أوروبا بقدرات وإمكانيات هالاند، وفي حال نجاح ريال مدريد في التعاقد معه فإنه سيؤمن هذا المركز لمدة 10 سنوات قادمة، في شئ أشبه بما فعله بنزيما حين انتقل إلى صفوف الفريق في عمر الـ 21 قادمًا من ليون الفرنسي، وهو العمر نفسه الذي سيبلغه النرويجي هذا الصيف.


ورغم ادعاء بوروسيا دورتموند العكس، إلا أنه ناد دائمًا على استعداد لعقد صفقات، كما أن وكيل هالاند، مينو رايولا، معروفًا عنه تسهيل انتقال لاعبيه في صفقات كبيرة.


واختتمت الصحيفة تقريرها بلفت الانتباه إلى سبب آخر يرجح كافة هالاند على مبابي، وهو أن التعاقد مع الفرنسي سيكلف خزينة ريال مدريد مبلغ أكبر كثيرًا من ضم النرويجي.


قرار مصيري ينتظر كيليان مبابي في 2021.. وريال مدريد يترقب


قرار مصيري ينتظر كيليان مبابي في 2021.. وريال مدريد يترقب


أصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، مع بداية العام الجديد 2021 على بعد عام واحد من حصوله على حرية التفاوض مع أي ناد يريد الانتقال إليه.


ويمتد عقد مبابي مع باريس سان جيرمان حتى يونيو من عام 2022، ما يعني أنه سيكون باستطاعته فتح باب المفاوضات مع أي فريق آخر بداية من الأول من يناير 2022، إذ لم يجدد عقده مع ناديه.


ويرتبط اسم كيليان مبابي منذ فترة طويلة بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني منذ كان لاعبًا في موناكو، إذ تلقى بالفعل عرضًا من النادي الملكي آنذاك، لكنه فضل الانتقال إلى باريس سان جيرمان، لكنه سيعود بإمكانه التفاوض مع الميرينجي مجددًا بعد 365 يومًا.


موقف مبابي من الانتقال إلى ريال مدريد اختلف ما بين 2017 و2021

واختلف الحال بالنسبة للاعب منذ تلقيه العرض الأول من ريال مدريد أثناء وجوده في موناكو عام 2017، إذ لم يرد حينها الذهاب إلى سانتياجو برنابيو للجلوس على مقاعد البدلاء، لكنه الآن بإمكانه ارتداء قميص الميرينجي كأحد أكبر النجوم في العالم.


ورغم تفاؤل المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، ليوناردو، ببقاء مبابي في العاصمة الفرنسية، إلا أن مستقبل اللاعب يبقى غير واضحًا حتى اللحظة، فيما لفتت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أنه إذا أراد البقاء لكان قد جدد عقده بالفعل.


وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة، إذ يعلم باريس سان جيرمان أنه قد يضطر لبيع مبابي الصيف القادم إذا قرر اللاعب عدم التجديد وإذا رغب النادي الفرنسي في الحصول على مقابل مادي نظير بيعه عوضًا عن خسارته مجانًا في الصيف التالي عام 2022.


وسيتعين على مبابي، صاحب الـ 22 عامًا، اتخاذ قرارًا مصيريًا بشأن مستقبله خلال العام الجاري 2021، إذ سيعني عدم تجديده مع باريس سان جيرمان اقترابه من ريال مدريد، فيما إذا قرر التجديد فلن يكن بإمكانه ارتداء قميص النادي الملكي ربما لثلاث أو 4 سنوات أخرى.


لاعب ريال مدريد السابق: اعتقدت أنني محترف لكن رونالدو وراموس من كوكب آخر


لاعب ريال مدريد السابق: اعتقدت أنني محترف لكن رونالدو وراموس من كوكب آخر


كشف النجم الألماني سامي خضيرة، لاعب يوفنتوس الإيطالي حاليًا وريال مدريد الإسباني سابقًا، عن كواليس انتقاله إلى النادي الملكي والدور الذي لعبه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في إقناعه، فيما تحدث عن زملائه السابقين في الميرينجي سيرجيو راموس وكاكا، بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو، الذي يلعب معه حاليًا في صفوف السيدة العجوز.


وخلال حوار مع موقع “ذا أثلتيك” البريطاني، أفصح خضيرة عن كواليس انتقاله إلى ريال مدريد قائلًا إنه تلقى رسالة من المدير الفني للميرينجي آنذاك جوزيه مورينيو، أخبره فيها أنه لعب بطولة رائعة (كأس العالم 2010)، وأنه كان يتابعه منذ فترة ويريده للعب تحت قيادته.


“كرة القدم هي حياة رونالدو وليست وظيفته”

وأضاف الألماني: “أي سؤال كان هذا؟ هل جوزيه مورينيو، أفضل مدرب في العالم، مهتم بي، سامي خضيرة لاعب وسط شتوتجارت؟ كنت أعلم أنه شئ جيد، ولكني كنت قلق للغاية، سافرت إلى مدريد لمقابلته، ولم نتحدث عن التكتيكات، فقط عن الفوز، قال لي: (ماذا تريد أن تحقق؟)، ثم بعد دقيقتين قال لي: (أنت رجلي)، وتعانقنا وانتهى الاجتماع، وكان أول ما تبادر إلى ذهني: (هل حضرت إل مدريد من أجل هذا؟)، ولكن نعم، كانت أهم رسالة يمكن لمدرب أن يرسلها لك، هو لديه طريقة لإقناع الناس، هو لديه شيئًا في عينيه”.


وعن ما يعنيه التدرب تحت قيادة مورينيو، أفصح خضيرة: “هو مباشر للغاية، وهذا يتطلب الكثير، العمل معه لن يكون نزهة، إذا لم تؤد سيصفعك، ولكن عليك أن تفهم أن هذا لأنه يقدرك كلاعب، أقصى ما لديك ليس كافيًا بالنسبة له، هو يدفعك حتى أقصى حد، وهذه هي الطريقة التي أصبحت بها الشخص الذي أنا عليه الآن، بالطبع إذا توقف عن التحدث معك عليك أن تقلق، حينها عليك أن تكون حذرًا”.


وانتقل خضيرة للحديث عن اللعب مع الثلاثي سيرجيو راموس وكاكا وكريستيانو رونالدو في ريال مدريد قائلًا: “كريستيانو وراموس وكاكا، هم لعبوا أكثر من أي شخص آخر، وتدربوا أكثر من أي شخص آخر، اعتقدت أنني أعلم ما يعنيه أن تكون محترفًا، ولكن هم كانوا من كوكب آخر، التفان كان تامًا، وحينها أدركت أنني لدي 10 ساعات أخرى يمكنني العمل فيها على نفسي بالإضافة لما أفعله في التدريبات”.


واختتم: “سألت كريستيانو عن مطاعم جيدة في مدريد وأخبرني أنه يأكل في معظم الأحيان في منزله، ثم يقوم بتدريبات إضافية، هي ليست صدفة أنه بقى في القمة لـ 18 عامًا، كرة القدم هي حياته وليست وظيفته”.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-