أخر الأخبار

مقارنة بين ميسي وبنزيما في كأس السوبر الإسباني .. فارق شاسع

 سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم بشكل عام والكرة الإسبانية بشكل خاص إلى بطولة كأس السوبر الإسباني التي ستنطلق يوم غد الأربعاء بمواجهة برشلونة ضد ريال سوسيداد، وفي اليوم التالي سوف يصطدم ريال مدريد بأتلتيك بيلباو.


مقارنة بين ميسي وبنزيما في كأس السوبر الإسباني .. فارق شاسع


وسنشهد كلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في 17 من شهر يناير الجاري إن نجح الفريقين في الفوز بمباراتيهما في نصف النهائي، لتكون المباراة الثانية التي تجمع الفريقين هذا الموسم بعد مواجهتهما في ذهاب الليجا التي انتصر بها الفريق الملكي بثلاثية مقابل هدف يتيم.


ومما لا شك فيه أن جماهير برشلونة تعلق كل آمالها على تألق ليونيل ميسي الذي يعد نجم الفريق الأول بدون منازع، بينما على الجانب الآخر، يعد كريم بنزيما الهداف الأفضل في ريال مدريد والذي يقدم مستويات جيدة في معظم المباريات، رغم فارق الإمكانيات الكبير بين اللاعبين.


ليونيل ميسي يكتسح بنزيما في كأس السوبر الإسباني

ولو عقدنا مقارنة بين ما قدمه ميسي وبنزيما في مشاركاتهما ببطولة كأس السوبر الإسباني، سنجد أن نجم برشلونة يتفوق بأميال على مهاجم ريال مدريد من جميع النواحي.


وخاض ميسي 19 مباراة في بطولة كأس السوبر، بمجموع دقائق بلغ 1554 دقيقة، ونجح في تسجيل 14 هدفاً، وقدم 5 تمريرات حاسمة، وبالتالي فهو يساهم بتسجيل هدف كل 81 دقيقة.


على الجانب الآخر، شارك بنزيما في 8 مباريات بقميص ريال مدريد في السوبر الإسباني، وخاض خلالها 568 دقيقة، لكنه لم ينجح بتسجيل سوى هدفين وصناعة مثلهما، مما يعني أنه يساهم بتسجيل هدف كل 141 دقيقة، وهذا ضعف الوقت الذي يحتاجه ميسي تقريباً.


4 أسباب تجعل ريال مدريد يقاتل بشراسة للفوز بلقب كأس السوبر


4 أسباب تجعل ريال مدريد يقاتل بشراسة للفوز بلقب كأس السوبر


يتطلع ريال مدريد للخروج من دوامة التعثرات عبر الفوز على أتلتيك بيلباو يوم الخميس القادم، وهي المباراة التي ستمنح الفريق بطاقة الصعود إلى المباراة النهائية في كأس السوبر الإسباني، لمواجهة الفائز بين برشلونة وريال سوسيداد.


ريال مدريد يمر بفترة صعبة على جميع الأصعدة، بدايةً من النتائج التي تراجعت في الأسابيع الماضية بالتعثر في مباراتين كانتا في المتناول ضد إلتشي وأوساسونا، مروراً بالأداء السيء في الشق الهجومي، وانتهاءً بالضغوط الكبيرة التي يعانى منها المدرب زين الدين زيدان واللاعبين.


ورغم ذلك، لا يمكن أبداً اعتبار أن ريال مدريد ليس مرشحاً بقوة للفوز بلقب كأس السوبر، فقد اعتدنا دوماً على الفريق أن يظهر بشخصية مختلفة في أوقات الأزمات، بالأخص مع زيدان، كما أن هناك أسباب عديدة تجعل هذا اللقب طوق النجاة للريال، والتي سوف نستعرضها لكم في هذا التقرير:-


إنهاء انتفاضة برشلونة قبل أن تبدأ

كل شيء يسير بأفضل طريقة ممكنة في برشلونة، الفريق بدأ يقدم كرة قدم هجومية وجميلة، ليونيل ميسي استعاد ابتسامته وحاسته التهديفية الفتاكة، تألق العديد من النجوم الشباب على رأسهم بيدري الذي أبهر العالم بمستواه وبانسجامه مع البرغوث، بالإضافة إلى تحسن مردود عثمان ديمبيلي وأنتوان جريزمان اللذان يشكلان إضافية قوية لخط الهجوم، والأهم من هذا كل أن المدرب رونالد كومان بدأ يشعر بالاستقرار والهدوء اللذان كانا غائبين عنه منذ بداية الموسم.


ولكي ينهي ريال مدريد حالة النشوة التي يعيشها غريمه التقليدي هذه الأيام، والتي قد تتحول إلى استقرار حقيقي يهدد مسيرة الفريق في جميع البطولات، يتوجب عليه وضع حداً لكل هذا عبر الفوز بلقب كأس السوبر، لأنه بهذه الطريقة سيعود البرسا إلى نقطة الصفر من جديد.


خسارة برشلونة كأس السوبر ستفتح أبواب الانتقاد والهجوم على رونالد كومان، وسيتم فتح مجدداً ملفات بعض اللاعبين مثل عثمان ديمبيلي وأنتوان جريزمان، كما ستحل الفوضى بشأن مستقبل ليونيل ميسي من جديد، وسيصبح منصب رونالد كومان مهدداً، كل هذا يتوقف على فوز ريال مدريد باللقب.


خسارة الميزة القاتلة مع زيدان

من المعروف أن ريال مدريد لم يتلقى أي خسارة في النهائيات مع زيدان منذ استلامه تدريب الفريق، كما يعلم الجميع أيضاً أن الفريق يظهر شخصية البطل في البطولات من هذا النوع والمباريات الكبيرة، وبالتالي فإن عدم فوز الفريق الملكي بلقب كأس السوبر، سيتسبب في خسارة الميزة القاتلة التي يراهن عليها الجميع، سواء من جماهير أو صحافة أو إدارة النادي، وسيبدأ التشكيك بشكل جدي بقدرات زيزو التدريبة.


أسباب تسويقية واقتصادية

مهم جداً أن يعطي ريال مدريد إيحاء للجميع بأنه ما زال يحقق الألقاب بشكل مستمر، فبعد فوزه بلقب كأس السوبر الموسم الماضي، من ثم تحقيق لقب الليجا، سيكون لهذا اللقب أهمية كبيرة في وضع الفريق بمكانة أعلى من خصومه المحليين، وهذا من شأنه أن ينعكس على النادي من النواحي الاقتصادية والتسويقية، لاسيما وأن الفريق يعاني هذه الفترة من غياب النجم السوبر ستار الذي يخطف الأضواء.


لكي لا تستمر الأزمة في ريال مدريد

منذ بداية الموسم، ريال مدريد يمر بفترات صعود وهبوط، أحياناً يصل الفريق إلى الهاوية، وفي أحيان أخرى يستعيد الاستقرار والتوازن، وبما أن الفترة الماضية كانت سيئة للفريق، لا بد من تحقيق شيء ما يجنب تفاقم هذه الأزمة، ولا يوجد أفضل من بطولة كأس السوبر لكي يسجل الفريق انطلاقة جديدة بالموسم ويعيد ترتيب اوراقه مجدداً، لأن الإقصاء قد ينتج عنه مزيد من التعثرات في الدوري الإسباني خلال الجولات القادمة.


فوز ريال مدريد على برشلونة 11_1 غير رسمي وغير معترف به …هل هو كلام غير حقيقي !


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-