أخر الأخبار

رونالد كومان: ميسي أعظم لاعب وما فعله لا يصدق

 تحدث المدرب الهولندي رونالد كومان في المؤتمر الصحفي قبل مباراة فريقه برشلونة أمام فريق إشبيلية في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا، غدًا الأربعاء، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.


رونالد كومان: ميسي أعظم لاعب وما فعله لا يصدق


وقال كومان حول الغيابات الجديدة التي شملت سيرجينيو ديست وميراليم بيانتش ومارتن برايثوايت: «الغيابات لأنهم ليسوا بصحة جيدة، وأفضل إحضار الأشخاص الذين هم بصحة جيدة، وهذا ليس الوقت المناسب لتحمل المزيد من المخاطر، ونحن نفتقر إلى اللاعبين، ولدينا العديد من الغياتبات، ثمانية أو تسعة، لكن لأي مشكلة هناك حل».


وقام بالرد على هجوم المدرب رودي جارسيا، المدير الفني لفريق أولمبيك ليون الفرنسي، عليه حيث انتقد شكواه من طريقة باريس سان جيرمان في التعامل مع ليونيل ميسي على الرغم من قيام الهولندي بنفس الأمر مع ممفيس ديباي: «لا أعرف لماذا يفعلون ذلك، وإذا كنت تريد التحدث عن ليونيل ميسي ومستقبله، فدعهم يتحدثون، والآن يتحدث مدرب ليون الذي يبدو أنه يحب التحدث في الصحافة ويكون بطل الرواية، وفي الحقيقة رودي جارسيا ليس رجلا مهما بالنسبة لي، ولا بد لي من التحضير للمباريات المتبقية».


وأضاف حول الجوانب التي يحتاج فيها أوسكار مينجيزا التحسن فيها بعدما أصبح لاعب ذو أهمية في الفريق: «أوسكار معنا وقد تحسن كثيرًا، وانتهز الفرصة ليكون معنا، وعرف كيف يلعب في مراكز مختلفة ونما بفضل مساعدة زملائه في الفريق، وليس لدي خوف من وضع شاب في مواجهة باريس سان جيرمان، فقد انتهز الفرصة بكلتا يديه، ويجب أن يتحسن عندما يتعين عليه الضغط ومتى يسجل في المنطقة، ولديه مجال للتحسين، لكنه يقوم بالأشياء بشكل جيد للغاية».


وحول جاهزية صامويل أومتيتي للعب أمام إشبيلية وأيضًا أمام باريس سان جيرمان، أكمل: «جسديا، صامويل بخير، إنه في القائمة ولديه خيارات للعب، وإذا لم يكن كذلك، فإننا لن نحمل عليه مجهود إضافي، ومن خلال تاريخه في الإصابات، نحن دائمًا على دراية بحالته البدنية حتى يتمكن من الدخول أو الاحتفاظ به، وما زلنا نفكر في حالته ولكن في العديد من المباريات التي خاضها أظهر جودته كمنافس».


وحول غياب سيرجينيو ديست، تابع: «لقد حاولنا الاعتماد عليه ولكنه يشعر بألام، ولذلك قررنا استبعاده وقلنا له أنه يجب أن يكون مائة بالمائة ليكون مدرجًا في القائمة، وقد يكون جاهزًا أمام ديبورتيفو ألافيس، أو قد يكون أمام باريس سان جيرمان».


كان كومان أول مدرب للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في أياكس أمستردام، ولذلك أشاد بتألقه هذا الموسم، قائلًا: «عملت معه عندما كان عمره 19 أو 20 عامًا، ويمكنك أن ترى جودته وقد أثبت أنه أحد أفضل المهاجمين وعلى الرغم من عمره فهو لا يزال لاعبًا جيدًا للغاية، وعلى المستوي الذهني فهو لاعب يعشق الفوز، وهذا يجعله حاسمًا، وما يفعله كان رائعًا لسنوات عديدة، وقد فاز بكل شيء تقريبًا يستحق كل التقدير مني».


وأختتم بمدح نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي: «ما فعله ميسي شيء لا يصدق، من حيث عدد الأهداف والألقاب، لكن ميسي هو الأعظم في كرة القدم، ومن الصعب المقارنة مع كرويف وبيليه ومارادونا، لكن ما رأيته في آخر 15 عامًا مع ميسي يثبت بأنه لاعبًا كبيرًا جدًا».


برشلونة في 2021.. فريق «نوبات قلبية»


برشلونة في 2021.. فريق «نوبات قلبية»

فوز بشق الأنفس، عبور من عنق الزجاجة، مباراة ماراثونية صعبة، عبارات وجمل لطالما كررتها جماهير نادي برشلونةالإسباني في الموسم الجاري، في كل البطولات التي ينافس فيها الفريق، في ظل معاناة النادي الكتالوني لتحقيق الفوز والانتصارات في الكثير من المباريات منذ انطلاق العام الجاري 2021.

وخرج برشلونة حتى الآن هذا الموسم من بطولة كأس السوبر الإسباني بعد خسارة اللقب أمام أتلتيك بلباو، فيما لا زال الفريق ينافس في بطولة الدوري الإسباني، حيث يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب خلف أتلتيكو مدريد المتصدر، كما وصل إلى دور الأربعة من بطولة كأس ملك إسبانيا.

أما على الصعيد الأوروبي، فقد نجح الفريق في الوصول إلى دور الـ 16، وتنتظره مباراة من العيار الثقيل أمام نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي.

ومنذ بداية العام 2021 نجح برشلونة في العودة من التخلف أمام منافسيه في 4 مباريات، كما لعب 4 مرات وقتاً إضافياً وركلات ترجيح، وذلك في رحلة الفريق الكتالوني نحو العثور على الذات من جديد مع المدرب البرتغالي رونالد كومان، الذي تولى مهمة إنقاذ الفريق في الصيف الماضي، في أعقاب موسم للنسيان للعملاق الكتالوني كانت نهايته كارثية بالسقوط أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2.

وأعادت مباراة برشلونة مساء أمس الأحد أمام نظيره ريال بيتيس معاناة برشلونة في الموسم الجاري لتحقيق الفوز إلى الأذهان من جديد، حيث كانت مغامرة جديدة حملت قلقاً كبيراً لمشجعي برشلونة وكادت أن تتسبب لهم في نوبات قلبية بعد تأخر الفريق حتى الشوط الثاني، ثم تعادله حتى اللحظات الأخيرة 2-2، إلى أن نجح فرانشيسكو ترينكاو في تسجيل هدف الفوز.

باختصار شديد كانت مباريات فريق برشلونة في أخر 40 يوماً منذ بداية العام الجاري، بمثابة مباريات لأصحاب القلوب القوية فقط.

بدأ الأمر يوم 6 يناير الماضي، في بطولة الدوري الإسباني حين نجح الفريق في الفوز على أتلتيك بلباو بنتيجة 3-2، بعد تقدم الأخير في البداية، وفي الأسبوع التالي تأهل الفريق للمباراة النهائية من بطولة كأس السوبر الإسباني بشق الأنفس وعبر ركلات الترجيح على حساب فريق ريال سوسييداد، بعد مباراة ماراثونية امتدت لشوطين إضافيين وانتهت بالتعادل 1-1.

وفي المباراة النهائية لبطولة السوبر خسر فريق برشلونة أمام أتلتيك بلباو بنتيجة 3-2، وبعد مباراة ماراثونية جديدة امتدت لأشواط إضافية، وشهدت طرد ليونيل ميسي لأول مرة في تاريخه مع الفريق الأول لنادي برشلونة.

وبعدها بثلاثة أيام، وفي ظل حالة اكتئاب كامل بعد هزيمة السوبر، اضطر برشلونة إلى خوض وقت إضافي للفوز على كورنيلا، ونجح في الفوز بعد التمديد بثنائية نظيفة، ثم فاز الفريق بصعوبة بالغة على رايو فاييكانو بنتيجة 2-1 في كأس ملك إٍبانيا، ثم بنفس النتيجة على أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني.

ولم تتوقف معاناة برشلونة، ففي الأسبوع الماضي في دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا، ودعت الجماهير الكتالونية البطولة في ظل تأخر الفريق حتى الدقيقة 88 بثنائية نظيفة، لكن فجأة انقلبت الأمور وسجل أنطوان جريزمان هدفاً ثم سجل التعادل جوردي ألبا في الوقت الضائع، لتمتد المباراة إلى وقت إضافي تقدم خلاله برشلونة 3-2، ثم عادت المعاناة بتعادل غرناطة 3-3، قبل أن يضرب برشلونة بقوة ويفوز 5-3.

وكانت أخر حلقات المعاناة مساء أمس الأحد بالفوز 3-2 على فريق ريال بيتيس، بعد أن كان الأخير أيضاً متقدما بهدف وبعدما سيطر التعادل على نتيجة المباراة حتى قبل نهايتها بثلاث دقائق.


ولكن في ظل هذه النوبات القلبية المتتالية التي يعيشها عشاق برشلونة، فقد بات لديهم إيمان قوي بالفريق من جديد بعدما حقق 6 انتصارات متتالية في بطولة الدوري الإسباني، وبات على بعد مباراتين فقط من التتويج بكأس ملك إسبانيا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-