نجا طفل من الموت مرتين ، بعد أن دمر الحريق منزل عائلته ، وعندما تم إلقاءه بشدة من النافذة في عمليات إنقاذ عشوائية في الحي.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر عدة أشخاص يشكلون دعامة إنسانية لإنقاذ سكان شقة اشتعلت فيها النيران في مدينة نانت غربي فرنسا.
صعد شبان في المنطقة إلى المبنى للوصول إلى الشقة المحترقة ، على أمل أن يساعد ذلك في إنقاذ السكان المحاصرين.
في الواقع ، تمكنوا من إنزال الوالدين ، ووثقت الصور اللحظات التي تم فيها إخراج الأم من المنزل.
لكن شيئًا غريبًا حدث ، وهو أن الطفل البالغ من العمر 6 أشهر رُمي بقوة من الطابق الثالث ، على الرغم من وجود أشخاص كان من المفترض أن ينزلوه كما فعلوا مع والديه.
أظهرت اللقطات قطعة قماش بيضاء كبيرة تتساقط من الشقة التي اشتعلت فيها النيران ، ولم تثير اهتمام البعض للوهلة الأولى ، قبل أن يعرفوا أن طفلاً كان بداخلها.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية: "الأهالي الشجعان شاهدوا الحريق وشرعوا في تسلق المبنى لإنقاذ من بداخله".
وأضاف أنه تم إنزال الأم والأب ببطء من جانب المبنى ، وفي هذه الأثناء تم إلقاء الطفل ببساطة من النافذة.
وتابع: "لحسن الحظ كان هناك فرشة على الأرض ، لذا لم يصب الطفل بجروح خطيرة كما كان متوقعا".
ونقل الرضيع إلى قسم الطوارئ حيث وصفت حالته بأنها بعيدة عن الخطر.
-