تتعرض صانعة محتوى عراقية تُدعى "فاطمة الخالدي" لفضيحة جنسية ذات طابع رفيع المستوى، حيث انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهرها في مواقف فاضحة مع شخص غير معروف. في تلك المقاطع، ظهرت "فاطمة الخالدي" عارية تمامًا برفقة شخص آخر، ولم تتضح هويته أو العلاقة بينهما.
و تظهر "فاطمة الخالدي" في تلك المقاطع الإباحية غير مبالية بالشخص الآخر، حيث كان الشخص يقوم بتسجيل لحظات حميمية بينهما داخل غرفة، وكان بإمكان ملاحظة أن هناك "خرطوم شيشة" في المكان.
فضيحة فاطمة الخالدي مصلخه وي صاحبها الفيديو كامل موجودة بالقناة رابط القناة بالاسفل🔞👇https://t.co/ZFRcJntqk3 pic.twitter.com/r35LGPsD5E
— فاطمة الخالدي (@fatma_alhaldei) August 14, 2023
المثير للإنتباه أن "فاطمة الخالدي" كانت قبل هذه الفضيحة تنشر محتوى ترتدي فيه "الحجاب"، إلا أنها في تلك المقاطع كانت تتناول مواضيع ذات دلالات جنسية بشكل مستمر، مما يشير إلى تناقض في محتواها.
يأتي هذا الحدث بعد فترة قصيرة من انكشاف فضيحة جنسية أخرى تورطت فيها شخصية أخرى، وهي السيدة العراقية "راما الركابي" التي قامت ببث مقاطع فيديو جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي. امتلأت منصات التواصل بمقاطعها وصورها، وكانت آخرها بث مباشر على تطبيق "تيك توك"، حيث ظهرت وهي تتبادل القبل مع شخص آخر بطريقة حميمية أمام جمهورها.
#راما_الركابي +18 😉 pic.twitter.com/CFS3VMVQi5
— Lali (@Ahjklpp23) August 12, 2023
تُشير تلك الفضائح إلى انتشار ظاهرة التسييس الجنسي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم استغلال المحتوى الجنسي لجلب المتابعين والإنتشار، ما يتسبب في تأثير سلبي على المجتمع ويعرض الأفراد للمشاكل والإنتقادات.
عليه، يجب أن يكون هناك رقابة واضحة على المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي لمنع انتشار المحتوى الجنسي والإباحي، وضمان توجيه الجمهور نحو محتوى ذو قيمة وفائدة.