منذ اعتقال سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، بتهمة الضلوع في قضية “إسكوبار الصحراء”، تتردد العديد من الشائعات والتكهنات حول مستقبل الفريق الأحمر، ومن بينها إمكانية ترشح هشام آيت منا، الرئيس السابق لنادي شباب المحمدية، لخلافة الناصيري في رئاسة الوداد. فهل هذا السيناريو وارد؟ وما هي العوائق والتحديات التي تواجهه؟ وما هي ردود الفعل والآراء حوله؟ في هذا المقال، سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة، وتحليل الوضع الحالي للوداد، والتطلع إلى ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
حضور مثير للجدل
في ظل احتجاز سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، بسجن عكاشة بتهمة الضلوع في قضية “إسكوبار الصحراء”، لفت حضور هشام آيت منا، الرئيس السابق لنادي شباب المحمدية، بمنصة ملعب البشير، خلال مباراة مؤجلة بين الوداد ويوسفية برشيد، انتباه العديد من محبي الفريق الأحمر.
تكهنات بالترشح
اعتبر بعض المتابعين أن ظهور “آيت منا” في هذه المباراة، قد يشير إلى رغبته في تولي رئاسة الوداد، خاصة بعد استقالته مؤخرا من رئاسة شباب المحمدية، بسبب وقوعه في تضارب محظور قانونيا. وأشاروا إلى أن الملياردير التجمعي، له علاقة قوية بالفريق الأحمر، وهو ما يجعله مرشحا محتملا لخلافة الناصيري.
- قد يهمك: أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات بدون تقطيع
عوائق قانونية وتجربة سيئة
وجه البعض الآخر من المتابعين انتقادات لـ"آيت منا"، مؤكدين أنه لا يمكنه الترشح لرئاسة الوداد، لأنه لم يكن منخرطا بالفريق لمدة عامين على الأقل، وهو الشرط الذي يحول دون ترشح رئيس جماعة المحمدية لهذا المنصب، إذا كان ينوي ذلك فعلا. كما أنهم أشاروا إلى تجربته الفاشلة مع فريق شباب المحمدية، الذي تركه في وضعية صعبة، مليئة بالمشاكل المادية، قبل أن يقرر الانسحاب، وهي التجربة التي لا ترغب جماهير الوداد في تكرارها مع فريقها الأحمر الذي يعيش ظروفا مشابهة.
نفي من مصادر الوداد
نفت مصادر مقربة من إدارة الوداد، أن يكون لـ"آيت منا" أي نية للترشح لرئاسة الفريق، موضحة أن حضوره لهذه المباراة، كان بسبب حبه الكبير للفريق من جهة، ومن جهة أخرى، وفاء لصداقته القوية مع الناصيري، الذي يواجه ظروفا صعبة حاليا، قبل أن تؤكد أن “هشام” يسعى فقط لتقديم الدعم لوداد الأمة في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الفريق.