أخر الأخبار

ريال مدريد يدخل في مفاوضات مع مدرب لايبزيغ الألماني لخلافة زيدان

 دخل نادي ريال مدريد الإسباني في مفاوضات مع المدرب الألماني جوليان ناجلسمان، المدير الفني لفريق لايبزيغ الألماني، للحصول على توقيعه لتدريب النادي الملكي في الموسم القادم.


ريال مدريد يدخل في مفاوضات مع مدرب لايبزيغ الألماني لخلافة زيدان


وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن ناجلسمان هو المدرب المرشح لخلافة زيدان في ريال مدريد في الفترة الحالية، ويرغب النادي الملكي أن يكون هو المدرب الجديد للفريق بدايةً من الموسم القادم بسبب مرونته التكتيكية.

وأفادت الصحيفة أن ريال مدريد منبهر بقدرة ناجلسمان على تطوير اللاعبين الذين يلعبون تحت إمرته، على أمل أن يفعل الشيء ذاته مع الميرينغي.


ويأمل فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، أن تثمر المفاوضات التي بدأت لتوها مع ناجلسمان، ليكون المدرب المختار هو  من سيجلس على مقعد المدرب في مدريد بالموسم الجديد.


مصادر مقربة من المدرب الألماني أكدت على سعادته في لايبزيغ في الوقت الحالي، ولكن لو استمر ريال مدريد في الاهتمام بالحصول على توقيعه، قد يغير رأيه ويعيد تفكيره بخصوص مستقبله.


وأعرب الأغلبية من جماهير نادي ريال مدريد الإسباني، في استفتاء لصحيفة "ماركا" المحلية، عن استيائهم من نتائج الفريق الحالية، معربين عن رأيهم بأن فترة المدرب زيدان مع الفريق اقتربت من الانتهاء.


ريال مدريد يُعلن إصابة ناتشو بفيروس كورونا


ريال مدريد يُعلن إصابة ناتشو بفيروس كورونا

أعلن نادي ريال مدريد إصابة مُدافعه الدولي ناتشو فيرنانديز بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد -19”.

ناتشو ينضم لقائمة الرياضيين الذي أصيبوا بفيروس كورونا


وذكر بيان النادي عبر الموقع الرسمي أن ناتشو أجرى اختبار كورونا، وخرجت نتائجه إيجابية.

وتأتي إصابة ناتشو بالفيروس بعد أيام قليلة من الإعلان عن إصابة مُدربه زين الدين زيدان بالفروس، وهو ما جعله يغيب عن مُواجهة الفريق ضد ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي.

وانضم ناتشو لقائمة طويلة من الرياضيين الذين تعرضوا للإصابة بالفيروس، ومن بين هؤلاء زميليه في الفريق كاسيميرو وإيدين هازارد اللذين تعافيا منه.

وسيخضع ناتشو للعلاج والعزل الضروري في حالات الإصابة بكورونا، وسيغيب عن تدريبات الريال ومُبارياته حتى يُكمل رحلة الشفاء تماماً

وشارك ناتشو حتى الآن هذا الموسم في 10 مُباريات، بواقع 7 مُباريات في الليجا، ومُبارتين في دوري أبطال أوروبا، ومُباراة وحيدة في كأس السوبر الإسباني وكانت ضد أتلتيك بيلباو، وخسرها الميرنجي بهدفين دون رد ليودع البطولة التي فاز بها الفريق الباسكي في النهاية.

أسباب جعلت لوكا يوفيتش أكثر المظلومين تحت قيادة زيدان


أسباب جعلت لوكا يوفيتش أكثر المظلومين تحت قيادة زيدان

لوكا يجيد اللعب بمفرده في الهجوم، ويمكنه التواجد رفقة مهاجم آخر أمامه أو بجواره، كما فعل خلا فترة تألقه سابقاً مع ريبيتش في أينتراخت فرانكفورت، قبل رحيله إلى صفوف ريال مدريد وعودته من جديد. يعود يوفيتش خطوات للخلف كنصف مهاجم ونصف لاعب حر، يربط مع لاعبي الوسط ويتحول إلى الأطراف بحرية.وعندما تسنح له الفرصة للتواجد داخل الصندوق فإنه لا يرحم أمام المرمى. إنها الثقة التي يملكها والفهم الجيد لأبجديات التمركز والتحرك، ليعوض نقص مهارته في المراوغة بقوة شخصيته سواء في القرب من زملائه أو جعلهم يلعبون بشكل أفضل، مع الحفاظ على وظيفته الرئيسية في التسجيل والصناعة.

الصربي أشبه بلاعبي الشارع في القوة البدنية والثبات على الأرض، رغم صغر سنه ونقص مهارته في المراوغة، لكنه يتفوق على المدافعين ويحافظ على الكرة تحت الضغط، ويستخدم جسده بشكل موفق أمام المرمى. هكذا عرفه الجميع خلال فترة تألقه في البوندسليجا، ليتصارع عليه كبار الفرق الأوروبية، حتى تعاقد ريال مدريد معه في صيف 2019، مقابل نحو 60 مليون يورو.

في 77 مباراة مع فرانكفورت بكل المسابقات، سجل يوفيتش 38 هدفاً وصنع 9، بينما في 32 مباراة مع ريال مدريد، سجل فقط هدفين وصنع مثلهما، مما يؤكد وجود مشكلة كبيرة حالت دون تألقه مع النادي الملكي، حتى عودته بنظام الإعارة مرة أخرى إلى الدوري الألماني، مطلع عام 2021.

– يوفيتش وزيدان

32 مباراة هي مجموع مشاركات يوفيتش مع ريال مدريد خلال موسم ونصف، لكن معظمها دخل كبديل ولم يلعب منذ بداية اللقاء، لذلك شارك فعلياً في 1014 دقيقة بكل المسابقات تحت قيادة زيدان، وساهم فقط في 4 أهداف بين الصناعة والتسجيل، مما يدل على ضعف النجاعة ونقص العنصر الحاسم أمام المرمى، رغم ماضيه الذي يمتاز دائماً بهذه الأمور خلال تجربته السابقة في ملاعب الكرة الألمانية.

زيدان يفضل دائماً أهل الثقة قبل أهل الكفاءة، هو مدرب لديه إيمان كبير بعناصر الخبرة ولاعبيه القدامى، لذلك تجده يعتمد على كاسيميرو ويوافق على بيع يورينتي، يركز فقط مع كارفخال ويترك أشرف حكيمي، يستميت في اللعب بكريم بنزيما دون غيره، وفي نفس الوقت يبالغ في الاعتماد على لوكا مودريتش وتوني كروس، دون إعطاء مارتين أوديجارد الدقائق الكافية. هذا ما فعله زيزو خلال العامين الماضيين، وكرره بالنص مع يوفيتش أيضاً، الذي لم يحصل على فرصته الكاملة.

تكتيكياً، يعتمد زيدان باستمرار على رسم 4-3-3 ولا يغيره إلا في أضيق الأمور، لذلك فإنه يفضل اللعب بجناح صريح على الخط وآخر بين العمق والأطراف، وبنزيما في العمق. ومع هذا الرسم فإن يوفيتش لم يحصل على فرصته أبداً سواء مكان بنزيما، أو حتى بجواره أو خلفه كما كان يفعل مع ريبيتش، لأن مدرب الريال لم يغامر برسم 4-4-2 إلا في أضيق الأوقات، لذلك لم يحصل الصربي على الأفضلية.

ريال مدريد لديه مشكلة حقيقية في عمق الملعب، سواء في قلب منطقة الجزاء أو خارجها، لذلك كان الأولى أن يتحول المدير الفني إلى خطة 4-2-3-1، لوضع أوديجارد في المركز 10، أو 4-4-2 للبدء بكل من بنزيما ولوكا يوفيتش في الأمام، لزيادة تواجد العناصر الخطيرة بالثلث الهجومي الأخير، وإعطاء مهماجمه الشاب فرصة التألق ولو لفترة قصيرة.

– ما بعد الفشل

يستطيع يوفيتش اللعب بمفرده في الأمام لكن في رسم 4-2-3-1، حتى يحاط بثنائي من الأجنحة ورأس حربة خلفه، ولكي يتفرغ لترجمة الفرص إلى أهداف، وهو يتفوق عن بنزيما في هذا الشق الخاص بالحسم والنجاعة، أو حتى يلعب بجوار مهاجم آخر، حتى يستفيد من ميزة الحجز والتحرك من دون الكرة ومزاحمة المدافعين، على طريقة أحدهما يصنع ويراوغ ويضغط والآخر يتحرك ويسجل ويسدد على المرمى.

ولأن زيدان لم يجرب هذه الأفكار بما فيه الكفاية، إلا في دقائق معدودة عند التأخر في النتيجة، لذلك رحل يوفيتش على سبيل الإعارة إلى فرانكفورت. وأستطيع الرهان من الآن على استعادته بريقه من جديد في ملاعب ألمانيا، لقلة الضغط عن الذي وجده في مدريد، ونتيجة لعبه باستمرار وحصوله على الثقة من جديد، والأهم من ذلك أنه سيتواجد بالقرب من المرمى، سواء كمهاجم صريح أو ثان، حتى يتكفل لاستلام الكرات في مناطق خطيرة.

يمكن ليوفيتش العودة من جديد إلى مدريد مستقبلاً، لكن مع زيدان قد يبدو الأمر صعباً، لأن المدرب الخبير لديه رجاله الذي يفضلهم باستمرار، لذلك فإن السيناريو الأقرب الاستمرار بعض الوقت في صفوف فرانكفورت، ثم العودة لقيادة هجوم النادي الملكي بعد موسم أو إثنين، سواء بجوار بنزيما أو مكانه.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-